العنوان
اعتبرت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أن عودة الطوابير أمام المصارف ذل وحط من كرامة الليبين.
وقالت المؤسسة :”طوابير السيولة والخدمات، أيام وساعات من الانتظار تؤرق المواطنين، وتزيد من معاناتهم الإنسانية خلال شهر رمضان الكريم وقبل عيد الفطر المبارك”.
وأضافت، عودة مشاهد طوابير المواطنين أمام المصارف بمختلف أنحاء البلاد في ظل الأزمة المالية وشح السيولة المالية بالبنوك والمصارف، وارتفاع الأسعار، قبل أيام عيد الفطر المبارك، مما فاقم من المعاناة الإنسانية والمعيشية للمواطنين والتي أدت إلى تراجع القوة الشرائية بشكل ملحوظ في الأسواق.
وذكرت أن طوابير الذل والحط من كرامة المواطنين الليبين أمام المصارف بمختلف أنحاء البلاد، تفاقم حجم معاناة المواطنين ويُسهم في زيادة سُوء وتردي أوضاعهم المعيشيّة والإنسانية.
وأكدت أن هذه الأزمة دليل على فشل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، والحكومة الليبية، ومصرف ليبيا المركزي في إيجاد معالجات وحلول سريعة لسلسلة الأزمات الاقتصادية والمعيشية والإنسانية التي يمر بها المواطنين بعموم البلاد.
اقرأ المزيد:
خلال رمضان.. الوطنية لحقوق الإنسان تعلق على برامج إشهار المساعدات الإنسانية والهبات