العنوان
علقت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، على برامج إشهار المساعدات الإنسانية والهبات التي تقدم في البرامج المرئية والمسموعة خلال شهر رمضان الكريم.
وأكدت أنها استقبلت خلال العام الماضي عديد الشكاوى من قبل المواطنين تتعلق ببرامج تبث عبر القنوات التلفزيونية وبرامج الراديو بشهر رمضان تعرض فيها مآسيهم ومعاناتهم اليومية دونما حتى تظليل لهويتهم الشخصية، ودون مراعاة لمشاعر هؤلاء الناس أو مشاعر أبنائهم أو أقاربهم.
حفظ الكرامة
وأضافت المؤسسة، أن للهبات والصدقات ضوابط شرعية وأخلاقية، تحفظ كرامة من يستلمها، وأن مثل هذه البرامج تتنافى مع مبادئ ضوابط وقواعد السلوك المهني الإعلامي في ليبيا.
ودعت المؤسسة، جميع وسائل الإعلام الليبية المسموعة والمرئية إلى ضرورة الالتزام بالقواعد الأخلاقية والمهنية للعمل الإعلامي، دون توظيف معاناة بعض المواطنين واستغلالهم في برامج تحقق نسب مشاهدة مرتفعة قد تشهّر بهم ولو دون قصد.
الفئات الهشة
وشددت على عدم إظهار الأطفال والفئات الهشة الأخرى إذا كان موضوع التصوير وضعية مهينة (فقر أو تشرد أو تسول أو عمالة).
وطالبت المؤسسة بتجنب ذكر الأسماء عندما يكون القاصرون ضحايا أو شهوداً، أو متهمين في قضايا جنائية، والإمتناع عن تصوير الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، أو المختلين عقليًا، وعدم نشر صورهم، أو الإلتزام بإخفاء معالمهم عند ضرورة النشر.
وجددت المؤسسة، دعوتها لجميع المؤسسات الإعلامية والصحية ووسائل الإعلام الليبي إلى أهمية الالتزام بضوابط وقواعد العمل الإعلامي والصحي المهني والالتزام بالمبادئ الصحفية المعتمدة.
اقرأ المزيد: