العنوان
رأى رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا ضرورة إيجاد توافق ليبي بشأن المليشيات والمجموعات المسلحة، مشيرًا إلى أن لدى تلك المليشيات والمجموعات المسلحة استعداد لإطاعة الدولة.
واعتبر باشاغا، أن “الدولة تحتاج المجموعات والميليشيات المسلحة في مكافحة ومحاربة الإرهاب”.
وقال باشاغا، في مقابلة مع قناتي العربية والحدث، إن هناك توافقًا ليبيًا لحل الأزمة لكن لا يوجد توافق دولي.
وأضاف، أن “التدخل الدولي في ليبيا واضح للجميع، وذلك بسبب مشاكل كبيرة”، مضيفًا أنه “عندما توافق الليبيون، انزعج المجتمع الدولي من ذلك”.
وتابع، أن “ليبيا واقعة تحت التدخلات الخارجية”، مشيرًا إلى أن بعضها سلبي والآخر إيجابي. وقال، “إذا كان المجتمع الدولي يريد الاستقرار لليبيا، لابد أن يدعم الحكومة والشعب الليبي”.
وأضاف، أن الأمم المتحدة هي من منعته من دخول طرابلس، وقال “إنها لم تعترف بحكومتي رغم تزكيتها من مجلسي النواب والدولة”.