العنوان
أعلن رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد حمزة، رفضه لمنح السلطات السويدية التصريح لمتظاهرين بحرق نسخه من القرآن الكريم.
وقال حمزة إن قيام عددًا من المتعصبين اللذين يمارسون ممارسات معادية للمسلمين والإسلام عمل مستجهن ومرفوض.
وشدد رئيس اللجنة على ضرورة اتخاذ موقف واضح وصريح من ممارسات الحكومة السويدية جراء منح الإذن والتصريح لهؤلاء المتطرفين.
وذكر حمزة أن مثل هكذا ممارسات تؤجج روح التعصب والتطرف فيما بين أتباع الديانات السماويه، وهذه الممارسات المشينة والمسيئة للإسلام تقوض جهود حوار الأديان وتعزيز قيم ومبادئ احترام الأديان والسلام والتعايش المشترك بروح من الأخوة الإنسانية.
ولفت إلى أن ازدواجية المعايير الغربية، متلازمة مستمرة في مجتمعاتهم، لكن ما يستحق الدراسة، أن أغلب الأفعال التي يتبناها “اليمينيون” من الدول الاسكندنافية مثل رسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أو حرق القرآن هذه الممارسات تكثر في السويد، والدنمارك، والنرويج.. عكس باقي أوروبا.. فلماذا؟
وكانت السلطات السويدية قد سمحت ليميني متطرف بالقيام برق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية.