العنوان
استنكرت، وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، اليوم الخميس، الهجوم المسلح على مقر مديرية أمن ربيانة القريبة من الكفرة، الذي أسفر عن مقتل مساعد ضابط وجرح آخرين.
وأدانت الوزارة، في بيان، الهجوم وأكدت أن يد العدالة ستطال “كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن، وبأنها لن تتهاون مع المجرمين والخارجين عن القانون”.
وقالت إن “القانون سيكون هو الرادع لقطع دابر هؤلاء العابثين والمجرمين”. ووجهت الوزارة أحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة شهيد الواجب.
وأوضح الوزارة، أن مبنى مديرية أمن ربيانة تعرض لهجوم مسلح من قبل مجموعة خارجة عن القانون من ذوي السوابق الجنائية، حيث عامل أعضاء المديرية معها والرد على مصادر النيران والاشتباك معهم، وتم القبض عليهم.
وأضافت، أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد أحد أعضـاء الشرطة بالمديرية “مساعد ضابط عبدالله حسين يوسف”.