العنوان
قالت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء إن هناك العديد من الإشارات توحي بتمهيد الطريق لرئيس وزراء الحكومة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، “للنزول إلى الميدان” في الانتخابات الرئاسية التي ينبغي إجراؤها في أقل من شهر.
وذكرت الوكالة، أن الدبيبة قدم، في 18 نوفمبر، أوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة الليبية، على الرغم من أن المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية.
وتمنع المادة نظريا من إمكانية المنافسة في الانتخابات لمن تولى منصبًا عامًا قبل ثلاثة أشهر من 24 ديسمبر، موعد الانتخابات.
ورأت الوكالة أن مصطلح “الانتخابات الشاملة” هي “مساعدة” لرئيس الوزراء الدبيبة الذي حضر قمة باريس كـ”رئيس مشارك” أيضًا بفضل التزام إيطاليا بهذا الأمر، بينما كانت فرنسا وألمانيا، الرئيسيين الآخرين للقمة، مترددين حيال ذلك في البداية.
وأضافت، “لا عجب أن محكمة الاستئناف بطرابلس رفضت، الخميس، الطعون المقدمة ضد ترشيح الدبيبة ووزير الدفاع حكومة الوحدة الوطنية استنادا تحديدا إلى المادة 12، التي تعتبر تمييزية، قرار يزيل إحدى العقبات الرئيسية في طريق الدبيبة نحو الرئاسة”.