العنوان-طرابلس
علّق، الدكتور مصطفى الزائدي، أمين “اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية” على قرار استبعاد 25 مترشحًا للانتخابات الرئاسية في ليبيا، معتبرًا أنها تطبيق لـ “قانون العزل السياسي” الملغى من البرلمان.
وقال الزائدي، مغردًا على تويتر، إن قائمة المستبعدين من الانتخابات الرئاسية، تعكس استمرار تطبيق قانون العزل السياسي الملغي من البرلمان.
وأضاف، “أن كل الشخصيات الذين عملوا إبّان النظام الجماهيري استُبعدت، بدون أسباب حقيقية، ووجود أربع أشخاص آخرين ضمن القائمة فقط للتمويه”. وقال إن “هيمنة الإخوان واضحة والإقصاء سمتها الأبرز”.
قائمة المستبعدين من الانتخابات الرئاسية، تعكس إستمرار تطبيق قانون العزل السياسي الملغي من البرلمان، فكل الشخصيات الذين عملوا إبان النظام الجماهيري استبعدت، بدون أسباب حقيقية، وجود أربع أشخاص آخرين ضمن القائمة فقط للتمويه، هيمنة الإخوان واضحة و الإقصاء سمتها الأبرز
— Dr Mostafa Elzaidi (@DElzaidi) November 25, 2021
وعلّق الزائدي، على قرار الدبيبة بتعليم اللغة الأمازيغية، حيث قال، “كان على الدبيبة لو كان صادقا وجادا أن يأمر بتعلم اللغة الصينية لغة الصناعة مستقبلا، بدل فرض تدريس اللهجة الأمازيغية محدودة الانتشار والتأثير”.
وأضاف، “أنه يجهل قواعد الدعاية الانتخابية، فبهكذا وعود سمجة سيخسر أكثر مما يكسب” وتابع، “معا لرفض استخدام المال العام والقضايا الوطنية في الدعاية”.
وقال الزائدي، إن “الإخوان يرفعون شعارات الديمقراطية والانتخابات لإخفاء مطامعهم الاستبدادية والتحكم باسم الدين. يريدونها وسيلة شكلية لنيل شرعية وطنية بعد سقوط الشرعية الخارجية”.
وأضاف، “سيستخدمون كل الوسائل للوصول إلى ذلك، وما ترشح الدبيبة بالمخالفة للقانون، والضغط على القضاء إلا خطوة استباقية!”.