بنغازي-العنوان
استعرض وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود آخر التطورات على الساحة الليبية.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، تم خلاله مناقشة المساعي السياسية المبذولة من الدول الشقيقة والصديقة من أجل الوصول إلى تسوية سياسية بعد “إعلان القاهرة”.
وأكد وزير الخارجية بالمملكة حرص المملكة العربية السعودية على سلامة وآمن واستقرار ووحدة ليبيا ودعمها لكافة الجهود السلمية لحل الأزمة الليبية وفقاً لإعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين.
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى حرص المملكة على أن يكون الحل (ليبي ليبي) وأن تكون التسوية السياسية التي يتم التوصل إليها بعيدة عن تأثير المصالح والأجندة المرتبطة بالخارج.
وفي ختام الاتصال أكد الجانبان على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق لما فيه دعم العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
يشار إلى أن “إعلان القاهرة” حظي بتأييد دولي وإقليمي كبير حيث يتضمن في بنوده وقف إطلاق النار وخروج الميليشيات والمرتزقة الذين تم استجلابهم عن طريق تركيا وقطر لتوطين الإرهاب في ليبيا والعبث بمقدراتها ووحدة أراضيها.