العنوان_القاهرة
فتحت مصر تحقيقاً يتناول عمليّة بيع تمثالٍ حجري للملك توت عنخ أمون يعود إلى 3000 عاماً من المتوقّع أن تجري في لندن الشهر المقبل.
وعبّر مسؤولون مصريون عن مخاوفهم من أن تكون القطعة التي تُعرف برأس أمون قد نُهبت من البلاد.
وقال متحدّث باسم وزارة الآثار المصرية: ” في حال ثبت أنّه تمّ إخراج أيّ قطعةٍ من البلاد بطريقةٍ غير شرعيّة، سنتّخذ الإجراءات القانونية اللازمة مع الانتربول. لن نسمح مطلقاً لأيّ شخص ببيع قطعة أثرية مصرية قديمة.”
وستتعاون الوزارة مع وزارة الخارجية المصرية لاستعادة التمثال النصفي في حال ثبتت تلك المزاعم حسبما أضافوا.
وزعم زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية السابق قائلاً: “يبدو أن هذا التمثال نُهب من معبد الكرنك (بالأقصر).” وأضاف أنّ دار “كريستي” للمزادات “لن يكون لديها أي دليل على الإطلاق على ملكيته”.
وتعود ملكية التمثال إلى ريساندرو كولكشن The Resandro Collection التي تقوم ببيعه وهي بحسب دار كريستي ” واحدة من المجموعات الخاصة الأكثر شهرة في العالم للفن المصري”.