16.3 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار ليبيا

فتحي باشا آغا يتهم روسيا بدعم الجيش ويدعو أمريكا للتدخل

فتحي باشا آغا يتهم روسيا بدعم الجيش ويدعو أمريكا للتدخل - 4017409f646d42a58add9b0878923cc609f25fcf

العنوان_ليبيا

كشفت شبكة بلومبرغ الإعلامية اليوم السبت عن زيارة مرتقبة لوزير داخلية الوفاق فتحي باشاآغا إلى الولايات المتحدة الأمريكية دون أن تحدد موعد هذه الزيارة، مشيرة إلى أنه موجود حاليًا في تونس.

وذكرت الشبكة أنها أجرت لقاء مع باشاآغا في تونس قبل أن يتوجه لواشنطن، مشيرة في تقرير عن أنه طلب الولايات المتحدة بوقف التدخل الروسي في ليبيا ، لكنها لم تشر إلى ما اذا كانت هذه الزيارة قد جرى التنسيق لها عفويا او من قبل شركات العلاقات العامة التي تحصلت على الملايين من حكومة الوفاق .

وقالت الشبكة أن باشاآغا اتهم روسيا بتأجيج القتال المستمر لأشهر في العاصمة طرابلس، وذلك بهدف تمديد نفوذها على إنتاج النفط الليبي.

وقال باشاآغا، أن التعاون في مكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة والذي أدى إلى سلسلة من الغارات الجوية المدمرة على داعش في سبتمبر لازال مستمرًا، مدعيًا أن الحرب في طرابلس التي أطلقتها القوات المسلحة وفرت أرضاً خصبة للمنظمة الإرهابية لإعادة التجمع من جديد.

واعتبر باشاآغا، أن الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإقناع القوى الإقليمية التي تدخلت في ليبيا بالتراجع قد تعقدت، بسبب ما أسماه ” تزايد نشر مرتزقة روس للقتال إلى جانب القوات المسلحة، على خطوط المعركة قرب طرابلس ” .

وقال باشاآغا، “تم توظيف المرتزقة من قبل مجموعة فاغنر، برئاسة يفغيني بريغوزين، وهو شريك للرئيس فلاديمير بوتين”.

وأضاف، باشاآغا أن “تدخّل الروس صب الوقود على النار وساهم في تعزيز الأزمة بدلاً من إيجاد حل”، مشيرًا إلى أن الدليل على ذلك هو نشر فاغنر في ليبيا. وتابع “إن فاغنر أرسلت إلى سوريا من قبل ووسط إفريقيا، وأينما حلت يحدث الدمار”.

باشاآغا عاد ليتهم الروس لكن هذه المرة ليس لدعم القوات المسلحة، وإنما بالسعي لاستعادة السلطة إلى فلول النظام السابق، لتعزيز نفوذها في أفريقيا وعلى الجهة الجنوبية لأوروبا.

وقال باشاآغا، إن “على الولايات المتحدة التزام أخلاقي وقانوني، تجاه ليبيا”، مضيفًا أنها كانت شريكا قويا في إسقاط النظام القديم ويجب أن تتعاون مع حكومة الوفاق لاستعادة الاستقرار والأمن “.

وأضاف، “ندعو الولايات المتحدة إلى لعب دور فعال، ونحن على استعداد للتعاون الكامل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة”.