18.1 C
بنغازي
2024-04-18
أخبار ليبياالأخبار

بعد هجوم المفتي المعزول عليها.. أوقاف الوفاق ترضح لطلب الغرياني وتطالب المساجد بفتح أصوات التكبير

بعد هجوم المفتي المعزول عليها.. أوقاف الوفاق ترضح لطلب الغرياني وتطالب المساجد بفتح أصوات التكبير - 75412098 2861045820594414 687682310572605440 o removebg preview

طرابلس-العنوان

عممت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية بحكومة الوفاق، اليوم الأربعاء، على اللجان الإدارية بالمساجد عن طريق مديرو مكاتب الأوقاف بالمناطق الواقعة في نطاق الاشتباكات بطرابلس، طالبت من خلاله فتح التكبير في مكبرات الصوت الخارجية، وذلك نظرًا لوجود مقاتلين روس بتلك المناطق.

وجاء هذا التعميم، بعد أن هاجم المُتفي المعزول الصادق الغرياني، هيئة الأوقاف بحكومة الوفاق ورئيسها، ودعوته للمساجد بفتح التكبير.

وطالب الغرياني، في برنامج “الإسلام والحياة” اليوم الأربعاء الذي ينقل على قناة التناصح التي تبث من تركيا، المساجد في طرابلس وغيرها إلى رفع التكبير.

وقال، “ينبغي أن يرفع التكبير في كل بيت وكل شارع وعلى كل مئذنة، ويفعَّل دور المساجد، ويُقْنت في الصلوات لدفع العدوان ودحره”.

واتهم الغرياني وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الوفاق بالتقصير تجاه مؤازرة حكومة الوفاق ضد الجيش الوطني، مؤكدًا أن كثير من المساجد تدعو للقائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر.

وقال الغرياني، إن “وزارة الأوقاف موقفها سلبي؛ وكثير من المساجد بعيد عن المعركة وبعضها لا يزال يدعو لحفتر”.

وهاجم الغرياني رئيس هيئة الأوقاف في حكومة الوفاق، معتبرًا أنه “تلميذ صغير” لشيوخ السعودية، حيث قال، “رئيس هيئة الأوقاف بمنزلة وزير، يذهب للسعودية، وهي بلد معاد، ويجلس كتلميذ صغير بين يدي أحد شيوخها المتورّطين في التدخل السلبي في الشأن الليبي منذ قيام الثورة؛ هل يعقل هذا؟”.

وأضاف، “كأن رئيس هيئة الأوقاف إلى الآن لم تتبين له مشروعية رد العدوان عن طرابلس حتى يذهب للسعودية ليسأل أحد شيوخها عن مشروعية قتال حفتر!”.

وتابع الغرياني، “تخيّل أن الأمر بالعكس، وأن وزير الأوقاف في السعودية أتى إلى أحد شيوخ ليبيا يسأله عن مشروعية قتال السعودية في اليمن مثلا، إنه لن يبق في منصبه يوما واحدا وأقل ما يتهم به العمالة لدولة أجنبية؟ هذا الشيخ الذي سأله وزير الأوقاف، وأجاب بقوله: “لا أدري ولا أعلم، ينبغي أن يذكر بما صدر منه ولم يزل متداولا منشورا، بأن السراج عميل، وأن على السلفيين، كما يسميهم، في ليبيا أن يقاتلوا مع حفتر، وأنه ولي الأمر، وللأسف هؤلاء الذين يسميهم الشيخ السلفية، هم اللذين يقولون لو أمرنا حفتر بمعصية فالسمع والطاعة، وأن من يسمونهم ولاة أمر منهم من يقول بأعلى صوته: لا نريد شرع الله، فأي إسفاف وتلاعب بالمصطلحات الشرعية الشريفة كالسلفية والعمل بالكتاب والسنة نراه، هذا لا يصدر عن من شم رائحة العلم الشرعي، وإنما يصدر عن من كان في دهاليز المخابرات خدام الصهاينة”.

وقال الغرياني، “اللوم ليس على رئيس هيئة الأوقاف الذي يتصرف هذا التصرف بعد تسعة أشهر من الحرب، بل على من عينه في هذا المنصب في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد”.