16.3 C
بنغازي
2024-03-29
أخبار ليبيا

اليوم السابع تنشر بالتفاصيل والصور خبايا مؤتمر داكار

اليوم السابع تنشر بالتفاصيل والصور خبايا مؤتمر داكار - 20180512010434434

بدأت قيادات الجماعة الليبية المقاتلة بقيادة عبد الحكيم بلحاج والإرهابي عبد الوهاب القايد، وعدد من قيادات جماعة الإخوان وأبرزهم صالح المخزوم، وبعض أنصار النظام الليبي السابق، تقاسم المناصب والتشاور حول محاصصة للمناصب في الدولة الليبية، وذلك بتنسيق كامل من مدير مكتب القذافي السابق بشير صالح ، وتاجر السلاح العالمي جان إيف أوليفييه في العاصمة داكار.

اليوم السابع تنشر بالتفاصيل والصور خبايا مؤتمر داكار - 201710210546484648

عبد الحكيم بلحاج

وتشاور بلحاج في جلسات مغلقة مع أنصار النظام الليبي السابق في السنغال، حول إمكانية المحاصصة في المناصب القيادية بالدولة الليبية، وبحث إحياء التحالف بين بعض أنصار القذافي والجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان، والذي قاده منذ سنوات سيف الإسلام القذافي وانقلب عليه تيار الإسلام السياسي في ليبيا، إضافة لتآمر التيارات المتشددة بزعامة بلحاج والقايد على القذافي وقتله والتمثيل بجثته وقتل وملاحقة أبنائه خلال أحداث 17 فبراير.

وفي أول رد فعل من أبرز المقربين من سيف الإسلام القذافي، أصدر مقربون من نجل الزعيم الليبي السابق بيانا أكدوا فيه رفضهم استخدام بعض الشخصيات المحسوبة على النظام السابق لاسم العقيد القذافي أو الدكتور سيف الإسلام القذافي، لتحقيق مكاسب شخصية، والحصول على مناصب عبر استغلال اسم سيف الإسلام.

سيف الإسلام القذافي

ونفى مقربون من سيف الإسلام فى بيان صحفي  – حصل اليوم السابع على نسخة منه – موافقة سيف القذافي على التحركات المشبوهة التي يقوم بها بعض أنصار النظام الليبي السابق في تونس أو القاهرة لتحقيق مصالح شخصية ومكاسب حزبية على حساب الشعب الليبي ، رافضين استغلال اسم سيف الإسلام القذافي في الصراع على المناصب بين هذه الأطراف.

رئيس الكونغو رفض عقد الاجتماع في بلاده

وأكد مقربون من سيف الإسلام أن رئيس الكونغو برازفيل رفض عقد الاجتماع في بلاده، معربين عن دهشتهم من وقوع رئيس السنغال في خطأ القبول بتنظيم الاجتماع، موضحين أن رئيس لجنة ليبيا رفيعة المستوى رفض عقد الاجتماع في بلاده للتنصل من المؤتمر.

وضللت مؤسسة برازافيل التي يقودها تاجر السلاح العالمي جان إيف أوليفييه، وتشرف عليها طليقة ساركوزي وسائل الإعلام حول المؤتمر الذي احتضنته داكار، زاعمة أن الاجتماع بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي واللجنة رفيعة المستوى المعنية بليبيا في الاتحاد، وهو ما فندته مصادر مسؤولة في الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أن الاتحاد الأفريقي ليست له علاقة من قريب أو بعيد من الاجتماعات التي تجرى في داكار.

جان ايف اوليفييهجان ايف اوليفييه

ونفت المصادر مزاعم بعض أنصار النظام الليبي السابق بأن المؤتمر تنظمه لجنة الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى المعنية بليبيا، مؤكدة أن مؤتمر “داكار” ليس له علاقة بالاتحاد الأفريقي وتنسق له مؤسسة تقوم بأعمال مشبوهة في القارة الأفريقية، موضحا أن لجنة الاتحاد المعنية بليبيا لا تدعو منظمات فقط، وإنما دول ومنظمات بعينها وفي مقدمتها الجامعة العربية والأمم المتحدة فقط.

برازفيل تخلط الأوراق

وأوضحت المصادر أن مؤسسة “برازافيل” استغلت ترأس رئيس دولة الكونغو برازافيل للمؤسسة شرفيا، لخلط الأوراق ونشر مزاعم بأن الاجتماع ينظمه الاتحاد الأفريقي باعتبار أن رئيس الكونغو رئيس اللجنة رفيعة المستوى المعنية بليبيا في الاتحاد الأفريقي، مؤكدة أن المؤسسة حاولت خلط الأوراق وزعم أن الاتحاد الأفريقي هو المنسق للاجتماع.

ويسعى بعض أنصار النظام الليبي عبر داكار للتحالف مع الجماعة الليبية المقاتلة وجماعة الإخوان في ليبيا، وعقد لقاءات مع المسؤولين الغربيين طمعا في المناصب والمحاصصة، وهو تكرار للأخطاء التي أدت لسقوط نظام العقيد الراحل معمر القذافي، ويأتي ذلك للترتيب قبيل الانتخابات للإيقاع بهم قبيل الانتخابات وذلك بتقاسم المناصب والمحاصصة.

 

وأكد مقربون من سيف الإسلام القذافي أن بعض الأطراف والمحسوبين على النظام الليبي السابق يتحركون لتحقيق مكاسب شخصية، موضحين أن ظهور سيف الإسلام القذافي للمشهد سيحسم الأمور ويكشف حقيقة المتلاعبين باسمه في الصراعات على المناصب داخل البلاد، وأن بعض أنصار النظام السابق يتوهمون أن الجماعة الليبية المقاتلة والإخوان في ليبيا سيحفظون العهد.

وتفتقر شخصيات ليبية متشددة لأي نفوذ أو حاضنة شعبية في ليبيا ولاسيما في طرابلس، حيث لا يتمكن رئيس حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لإخوان ليبيا من التجول في طرابلس، ولم يتمكن الإرهابي عبد الحكيم بلحاج من حضور عزاء والدته في طرابلس بسبب رفض الشارع الليبي للسلوك الإرهابي المتطرف الذي يقوم به هؤلاء الإرهابيون لتحقيق مكاسب ومصالح شخصية وتنفيذ أجندات دول إقليمية ودولية.

اجتماع داكار

وتحتضن العاصمة السنغالية داكار اجتماعا، وصفه عدد من المسؤولين الليبيين بـ”المشبوه” بسبب الشخصيات الإرهابية التي تحضره، وفي مقدمتها عبد الحكيم بلحاج، وعبد الوهاب القايد، وصالح المخزوم وبعض أنصار النظام الليبي السابق، وذلك لبحث تقاسم المناصب والمحاصصة بين الأطراف المشاركة في الاجتماع برعاية قطرية وإشراف كامل من بشير صالح المدير السابق لمكتب العقيد الراحل معمر القذافي.

المصدر (اليوم السابع)