18.8 C
بنغازي
2024-03-28
أخبار ليبيا

السبسي و فيلتمان يبحثان الملف الليبي في قصر قرطاج

السبسي و فيلتمان يبحثان الملف الليبي في قصر قرطاج - unnamed 1400

خاص –العنوان

استقبل رئيس الجمهورية  التونسي الباجي قايد السبسي،  بقصر قرطاج اليوم الجمعة  جيفري فيلتمان ، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، والدكتور غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا.

وعبّر جيفري فيلتمان عن تقديره لما تحقّق لتونس من نجاحات في مجال الديمقراطية وثمّن جهود رئيس الجمهورية لتدعيم حقوق الإنسان وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع، وأكّد وقوف منظمة الأمم المتحدة إلى جانب تونس ومساندتها في بناء ديمقراطيتها ومساعدتها على مجابهة مختلف الصعوبات التي تعترضها واستعدادها لتقديم خبرتها لإنجاز الاستحقاق الانتخابي البلدي القادم.

كما نوّه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية بالجهود التي تقوم بها تونس لإعادة الأمن والاستقرار إلى ليبيا وإيجاد تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية وأثنى في هذا السياق على دعم تونس القوي لبعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا وتوفير الظروف المناسبة لها للاضطلاع بمهامها بما مكّنها من تحقيق تقدّم إيجابي في تنفيذ خطتها لإيجاد حلّ سياسي في هذا البلد الشقيق وتهيئة الشروط الضرورية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

من جانبه، جدّد رئيس الجمهورية تأكيد مواقف تونس الثابتة الداعمة للشعب الليبي وحرصها على إعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق ومساعدته على التغلب على الأوضاع الصعبة التي يعيشها وتشجيع الحوار بين مختلف مكوناته لإيجاد حل سياسي للأزمة القائمة وبناء دولته ومؤسساته.

وأكّد رئيس الدولة التزام تونس بمواصلة دعم الحلّ السياسي في ليبيا ومساندتها لجهود الأمم المتحدة ولخطة مبعوثها الأممي واستعدادها لمزيد التعاون والتشاور مع بعثة الأمم المتحدة للتقدم بعملية التسوية السياسية، مشدّدا على الدور المركزي لمنظمة الأمم المتحدة في هذه العملية وللدور الهام لدول الجوار وخاصة تونس والجزائر ومصر في الدفع بالعملية السياسية.

من ناحية أخرى، عبّر رئيس الجمهورية عن شكره لمنظمة الأمم المتحدة على مواقفها الداعمة لتونس وشدّد على أنّ المسار الديمقراطي مكسب وخيار استراتيجي لا رجعة فيه رغم كثرة الصعوبات وتنوع التحديات، وأكّد أنّ تونس ماضية في تعزيز دعائمه وهي ملتزمة بمواصلة تحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الحريات في القانون والممارسة.