العنوان
أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية عن إطلاق حملةً دولية؛ تضامناً مع الشباب الليبيين المعتقلين بدولة إيطاليا.
وأكدت عبر حسابها على “فيسبوك” أن عديد المنظمات والشخصيات السياسية والخبراء الأكاديميين المشاركين في الندوة الدولية حول “الهجرة بالمتوسط.. التحديات والفرص” بمدينة طنجة المغربية- أعربوا عن تضامنهم مع الشباب الليبيين.
وأوضحت أنهم دعوا بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى التدخل العاجل لدى السلطات الإيطالية، للإفراج عنهم، بعد أن حكم عليهم بثلاثين سنة سجناً نافذاً، في محاكمة غابت عنها العدالة والإنصاف، في ظل عدم وجود محامين للدفاع عنهم.
وذكرت أن الخبراء وأعضاء المنظمات الحقوقية والسياسية والنقابية بكل من المغرب، إسبانيا، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا، إيطاليا، السنغال، الكاميرون، تونس، وليبيا أعلنوا عزمهم العمل المشترك لدى كل الهيئات الحقوقية الدولية والأممية، وإطلاق حملة دولية من أجل الترافع والدفاع عن ملف الشباب الرياضي، تحت شعار: الهجرة من أجل الرياضة ليست جريمة.
وجددت وزارة الخارجية دعوتها للسلطات الإيطالية إلى الإفراج عن هؤلاء الشباب، أو تسليمهم للسلطات الليبية وفق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وأشارت إلى أن الشباب هم مهند نوري خشيبة 1992، ومحمد الصيد المزوغي 1993 من طرابلس، ومن بنغازي علاء فرج الزغيد بنغازي 1995، وطارق جمعة العمامي بنغازي 1995، وعبدالرحمن عبدالمنصف البرعصي بنغازي 1995.
وأفادت أنه جرى اعتقالهم أثناء محاولتهم الهجرة إلى إيطاليا لاستكمال مسارهم الرياضي، هربًا من ظروف الحرب وعدم الاستقرار في البلاد خلال العام 2015م .
اقرأ المزيد:
مناشدة لرئيس مجلس النواب لبذل المساعي لإطلاق سراح رياضيين ليبيين مسجونين بإيطاليا