العنوان
قال المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند إن بلاده ستواصل العمل مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين والليبيين في جميع أنحاء البلاد لتحقيق الانتخابات.
وقال نورلاند عبر منصة السفارة الأمريكية في ليبيا على موقع (إكس) إنّه التقى في نيويورك مع المبعوث الأممي المستقيل عبدالله باثيلي وشكره على التزامه تجاه الشعب الليبي.
وأضاف، أن باثيلي سعى بثبات لتحقيق هدف ردم الانقسامات وتحديد خارطة طريق موثوقة للانتخابات الوطنية.
وقال: “نحن نؤمن بشدة أن الشعب الليبي يستحق اختيار قادته، وأن الانتخابات الوطنية الناجحة ضرورية لتحقيق الاستقرار والازدهار المستدامين”.
المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى #ليبيا السفير نورلاند: "اغتنمت فرصة لقائي اليوم في نيويورك مع الممثل الخاص للأمم المتحدة @Bathily_UNSMIL لأشكره على التزامه تجاه الشعب الليبي، حيث سعى بثبات لتحقيق هدف ردم الانقسامات وتحديد خارطة طريق موثوقة للانتخابات الوطنية. نحن نؤمن بشدة أن… https://t.co/1sIRiHbOSF
— U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) April 17, 2024
استقالة باثيلي
والثلاثاء استقال المبعوث الأممي من منصبه بشكل رسمي ومفاجئ. وجاءت الاستقالة بعد أكثر عام ونصف على تعيينه. وفشل باثيلي في إقناع الأطراف الليبية الرئيسة في لحوار سياسي يفضي لإجراء انتخابات عامة.
وأصبح باثيلي، المبعوث الثامن إلى ليبيا الذي يستقيل منذ 2011، بعد الأردني عبدالإله الخطيب، والبريطاني إيان مارتن، واللبناني طارق متري، والإسباني برناردينو ليون، والألماني مارتن كوبلر، واللبناني غسان سلامة، والسلوفاكي يان كوبيش، والأمريكية بـ “الإنابة” ستيفاني وليامز.
وعقب إحاطته أمام مجلس الأمن قال المبعوث الأممي المستقيل، في تصريح للصحفيين، إن الأمم المتحدة “لا يمكن أن تتحرك بنجاح دعما لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد”.
وقال، إن كل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للمساعدة في إيجاد حل للأزمة الليبية، واجهت نكسات وتعقيدات وطنية وإقليمية وتحديات عديدة وإصرار على تأخير الانتخابات.
وأضاف، أن الجهات المؤسسية الفاعلة الرئيسية، “لا تزال تعرقل بشكل كبير الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية”.