العنوان
وصلت إلى مركز بنغازي الطبي عدد من الحالات المحولة من درنة لتلقي العلاج العاجل، من ضمنها حالتين أصيبتا جراء الطوفان الذي ضرب المدينة.
وقال مكتب الإعلام بالمركز الطبي، اليوم الأربعاء، إنّ الحالات أدخلت إلى قسم العناية الفائقة الباطنة والعناية الفائقة الجراحة، لافتًا إلى أن من ضمن الحالات حالة غرق إثر السيل الجارف.
وذكر أنّه تم وضعه على التنفس الصناعي ويعاني أيضا من عدة كسور في الأطراف العلوية والسفلية، وأنّه تمّ إزالة التنفس الصناعي عنه وبدأت الحالة في الاستقرار.
وأضاف، أن من بين الحالات حالة فتاة متأثرة بإصابات كسور عديدة من آثار الفيضانات، حيث تمكث هي وأسرتها في مبنى بالدور الرابع وفقدت عائلتها بالكامل، وهي الآن بحالة مستقرة.
وأكد المركز الطبي، أنّه في حالة استنفار وجاهزية بجميع الأطقم الطبية والطبية المساعدة لاستقبال جميع المصابين من جراء الفيضانات في شرق ليبيا.
البحث عن الضحايا
ولازالت فرق الإنقاذ تحاول البحث عن ناجين وسط الركام وعلى ضفاف البحر في درنة وغيرها من مدن الجبل الأخضر بعد يومين من فاجعة كبيرة أودت بحياة الآلاف.
وزير الصحة بالحكومة الليبية المعينة من البرلمان، الدكتور عثمان عبدالجليل، قال -في تصريحات- إن عدد قتلى الفيضانات في شرق ليبيا تجاوز الـ3 آلاف قتيل، لافتًا إلى أن العدد لا زال في تزيد.
وأكد عبدالجليل، أنّه لا توجد إحصائية دقيقة ونهائية حتى الآن نظراً لوجود عدد كبير من الجثث تحت ركام الانقاض وتواصل انتشال الجثث من البحر.
وأضاف عبدالجليل، أن الخدمات الطبية التي تقدمها الوزارة للمنكوبين بحاجة إلى دعم كبير، لا سيما في مجال الطوارئ والإنقاذ. ووصف الوضع بالكارثي والمأساوي ويحتاج إلى دعم كبير في عملية البحث والإنقاذ.