العنوان – ورشفانة
طالبت فعاليات المنطقة الغربية السياسية والعسكرية والاجتماعية بالمحافظة على النسيج الاجتماعي ووقف نزيف الدم وتضميد الجراح والمحافظة على عاصمة ليبيا طرابلس.
وأعلنت الفعاليات تأييدها لحراك قوة حماية طرابلس في المحافظة على مدينتهم وممتلكاتهم وإبعاد عاصمة كل الليبيين من دخولها في حرب ناتجة عن التشبث بالحكم.
وشددت على ضرورة التداول السلمي للسلطة بين الحكومات على أن يتم تسليم زمام الأمور في الدولة ديمقراطيا وسلميا بين عبد الحميد الدبيبة فتحي باشاغا رئيس الحكومة اللبيبة باعتبارها الحكومة الشرعية للبلاد الناتجة عن مجلس النواب والتي نتجت عن اتفاق ليبي ليبي.
وثمنت الفعاليات سعة الصدر والتعامل بمهنية ومسؤولية من قبل باشاغا في تجنيب البلاد والعباد أي فتنة وإراقة الدماء طوال الفترة الماضية التي تجاوزت الستة أشهر.
وطالبت فعاليات المنطقة الغربية بإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، والعمل على إعادة النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن وعودة المهجرين في الداخل والخارج إلى منازلهم وحماية حقوقهم.
وأكدت أن وحدة وسيادة التراب الليبي وحماية حدوده من دخول العمالة الوافدة بطرق غير قانونية ومحاربة الهجرة غير الشرعية لما لها من آثار سلبية على الأمن القومي الليبي.
وطالبت بحل جميع التشكيلات العسكرية المسلحة وإعادة تشكيلها بالصورة الصحيحة وفق هيكلية المؤسسة العسكرية وعدم انجرارها في الخلافات السياسية في البلاد وتكون مهامها فرض الأمن لا فرض حكم شخص.
وطالبت الفعاليات مكتب النائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية حيال بعض الجهات في عدم تنفيذ الأحكام الصادرة ضد بعض الأشخاص المفرج عنهم من السلطة القضائية وأيضا اتخاذ الإجراءات القانونية ضد بعض الشخصيات التي تقوم بالتعامل مع بعض سفراء الدول الأجنبية والمخابراتية خارج السلطة الرسمية للدولة.
ودعت فعاليات المنطقة الغربية إلى خروج البعثة الأممية التي ساهمت في الازمة الليبية منذ أثنى عشر سنة حيث أنها خلال هذه السنوات لم تصل بالبلاد إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ديمقراطيا وفق ما هو منصوص عليه بميثاق الأمم المتحدة والمهام الموكلة لها داخل ليبيا بل نطالب بمقاضاة تلك البعثة الأممية في إطالة الازمة السياسية في ليبيا.
وطالبت بإنهاء جميع المراحل الانتقالية وان تتعهد الحكومة الليبية الالتزام بخارطة طريق محدودة المدة وإقامة انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة في أقرب الآجال.