18.1 C
بنغازي
2024-04-20
الأخبارأخبار ليبيا

أمغيب لـ”الدبيبة”..الكفرة جزء لا يتجزأ من “برقة” 

متحدثًا عن سيف الإسلام.. امغيب: كيف نسمح بعودة أوهام وأحلام زائفة؟

العنوان – طبرق 

قال عضو مجلس النواب سعيد أمغيب إن رئيس حكومة تسيير الأعمال عبدالحميد الدبيبة تعمد خلال اللقاء الذي خُصص للحديث عن حقوق إقليم برقة أن يذكر فيه أن مدينة الكفرة لا تتبع إقليم برقة وأنها تتبع الجنوب فعن أي جنوب يتحدث؟ 

وتابع أمغيب، في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”: “وللرد عليه في هذه الجزئية أقول، أولاً الدبيبة ليس جاهلاً إلى هذه الدرجة، فهو يعرف تمام المعرفة أن الكفرة تاريخياً وجغرافياً جزء لا يتجزأ من إقليم برقة بل هي صاحبة جزء كبير من تاريخ برقة المشرف. 

وأضاف :”الكفرة التي كانت في يوم من الأيام عاصمة الحركة السنوسية صاحبة الدور التاريخي والريادي في تأسيس دولة ليبيا الحديثة، إنما هي محاولة منه لخطف الكفرة من برقة وشق صفها وقد ينجح إذا لم يتدارك ويستشعر حكماء وزعماء برقة خطورة هذه الخطوة وذلك باحتواء إخوتهم والوقوف معهم للمطالبة بحقوقهم”. 

وأضاف النائب :”ثانياً، الدبيبة وحاضنته الذين يعلمون جيداً أيضاً ماذا تعني الكفرة لبرقة بصفة خاصة ولليبيا بشكل عام لا أدري من أشار إليه أن يقول هذا الكلام قبل أخذ الإذن من أهلها فهو لم ولن يكون في يوم من الأيام وصياً علينا والكفرة ليست مزرعة للدبيبة ومستشاريه حتى ينقلوا ملكيتها متى يشاؤون !!”. 

ويقول امغيب :”السؤال بشكل آخر هل يريد الدبيبة أن تكون الكفرة تابعة للجنوب حتى تصبح مثل مرزق مثلاً ؟؟”. 

وواصل النائب :”ثالثاً الدبيبة أثبت بهذا التصرف أنه نسخة طبق الأصل لسابقيه وينتهج نفس نهج عبدالله الثني وفايز السراج ومن سبقهم في استخدام الكفرة كرقم غير مهم في المعادلة الوطنية ثم يجعلونها رقم أساسي عند الحاجة إليها بدون أن يقدموا لها أي شيء يذكر”. 

وأضاف “رابعاً، الدبيبة لو أنه يُقدر الكفرة وأهلها لما باع تضحيات أبناؤها بثمن بخس وتعمد ألا يمثل ذوي الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل ليبيا في أي وزارة من وزارات حكومته”. 

وختم امغيب منشوره: “عليه وجب أن أقول وأؤكد أن الكفرة كانت ومازالت وسوف تبقى إلى الأبد برقاوية الهوية ليبية الانتماء مع أنها ظلمت ولم تمنح حقوقها حتى من قبل أهلها الذين تنتمي إليهم!!”.