العنوان – طرابلس
كشف عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي اليوم الإثنين أن الهدف من مبادرته لضمان سلامة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأضاف اللافي مؤتمر صحفي في طرابلس أن القوانين الصادرة من السلطة التشريعية وتعديلاتها صاحبها الغموض، موضحًا أن السلطة الاستشارية ممثلة في مجلس الدولة اعترضت على هذه القوانين، الأمر الذي يشكل خرقاً لسلامة الإجراءات.
وذكر عضو الرئاسي أن المبادرة لا تعرقل إجراء الانتخابات ولا عمل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، التي أعلنت جاهزيتها لتنظيمها في أفضل الظروف.
وأشار اللافي إلى أن توافق الأطراف السياسية هي الطريقة المثلى لضمان نجاح الانتخابات، لاسيما ما يتعلق بإصدار القوانين الخاصة بها.
وشدد على ضرورة وجود كافة الضمانات لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، وقبول جميع الأطراف بنتائجه.
وأضاف أن مبادرته ارتكزت على ضرورة جمع مجلسي النواب والدولة لحل المختنق القانوني، وتحقيق شرط التوافق بإصدار التشريعات والقوانين اللازمة.
وأفاد أن مفتاح تحديد كل ما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لا يجب ان يبقى لدى أحد الأطراف السياسية، من أجل ضمان سلامتها ونجاحها، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.