18.1 C
بنغازي
2024-04-19
أخبار ليبياالأخبار

في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ”.. القائد العام يتعهد بالمضي قدمًا نحو تحرير طرابلس ويقول إن الحديث مع السراج “مضيعة للوقت”

في مقابلة مع وكالة "بلومبرغ".. القائد العام يتعهد بالمضي قدمًا نحو تحرير طرابلس ويقول إن الحديث مع السراج "مضيعة للوقت" - 1000x 1

بنغازي-العنوان

تعهد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، في مقابلة مكتوبة مع وكالة أنباء بلومبرغ، بالمضي قدمًا لتحرير العاصمة طرابلس، مؤكدًا رفضه الحوار من جديد مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، باعتبارها “مضيعة للوقت”.

وفي تقرير المقابلة، الذي ترجمته العنوان، قال القائد العام بشأن رئيس المجلس الرئاسي: “إنه لا يستطيع اتخاذ قراراته الخاصة. ولا يستحق الأمر الانتباه إليه لأن وقتنا ثمين”.

وتجاهل القائد العام، تراجع القوات المسلحة الأسبوع الماضي عن مدينة غريان، وقال: “إن القوات المسلحة تحاول الحفاظ على الأرواح والممتلكات”.

ووفقًا لوكالة “بلومبرغ”؛ فقد نفى القائد العام تلقي القوات المسلحة أسلحة أمريكية الصنع. وقال: “ليس لدينا أية أسلحة أمريكية أو أي صفقة أسلحة مع أمريكا”.

وأضاف، “العالم يعرف أن أمريكا من بين الدول النشطة في فرض حظر الأسلحة علينا”، مشيرًا إلى أن بإمكان أي دولة تستورد الأسلحة الأمريكية أن تنقلها إلى ليبيا بسبب تداعياتها.

وأكد القائد العام، أن عملية تحرير طرابلس من الإرهابيين والمليشيات المسلحة، التي انتزعت العاصمة وجميع مؤسساتها السياسية والاقتصادية “عمل ناجح”.

وبحسب الوكالة؛ فإن القائد العام لم يوصد الباب أمام أي مبادرة لإيجاد حل سياسي للوضع الراهن في ليبيا. وقال: “دعوا السياسيين يقدمون مبادراتهم من أجل السلام ونزع سلاح الميليشيات وسنكون أول من يدعمها”.

اقتصاديًا، قال القائد العام، إن المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس هي من لها الحق “الحصري” في تصدير النفط الخام الليبي وبيعه.

وتعهد القائد العام، بمواصلة حماية المنشآت النفطية مع الحث على عدم استخدام مواردها “لدعم الإرهابيين والمليشيات المسلحة والوقوف ضد القوات المسلحة.

ونفى القائد العام، الاتهامات بأن القوات المسلحة استولت على المطارات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط.

وقال: إن “القوات المسلحة ليست تاجرًا” كما أنها لا تبيع النفط بشكل قانوني أو غير قانوني”، مشددًا على أن “بيع النفط هو اختصاص حصري للمؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس، التي يرأسها المهندس مصطفى صنع الله.

وأوضح أن، “مسألة بيع النفط الخام تخضع لعدد من القوانين والتشريعات الملزمة”.

وأشار القائد العام، إلى أن بعض الدول، خاصة تلك المعنية بالاقتصاد العالمي، لديها مخاوف من تأثير العمليات العسكرية على تصدير النفط، لكن الواقع أثبت أن هذه المخاوف لا مبرر لها.