العنوان_الجزائر
تحدى عشرات الآلاف من الجزائريين انتشار وحدات ضخمة من شرطة مكافحة الشغب يوم الجمعة وواصلوا مظاهراتهم الحاشدة ضد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مما يمثل أكبر تحد لحكمه المستمر منذ عشرين عاما.
وعلى غير المعتاد لم يدع أحد أكثر الأئمة شعبية للرئيس في خطبة الجمعة كما جرت العادة وقصر الدعاء على ما فيه الخير للجزائر وشعبها.
وقالت قناة الشروق التلفزيونية الخاصة يوم الجمعة إن عدة نواب من حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر استقالوا من عضوية الحزب للانضمام إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأوقفت السلطات الجزائرية خدمات القطارات والمترو في العاصمة يوم الجمعة دون تبرير قبل احتشاد الجزائريين مجددا في العاصمة ومدن عدة لمطالبة بوتفليقة (82 عاما) بالتنحي.
ويعالج بوتفليقة بمستشفى في جنيف ونادرا ما ظهر في أي مناسبة علنية منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 لكنه قال يوم الخميس إن الاضطرابات التي دخلت أسبوعها الثالث قد تزعزع استقرار البلاد.