18.8 C
بنغازي
2024-03-28
أخبار ليبيا

روما تؤيد إقامة “مراكز استقبال” للمهاجرين جنوب ليبيا

روما تؤيد إقامة "مراكز استقبال" للمهاجرين جنوب ليبيا - 63cc5521e89deba639f5494908421c84cab0eb28

طرابلس-العنوان

أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني اليوم الإثنين في طرابلس أن إيطاليا ستقترح إنشاء “مراكز استقبال وتحديد هوية المهاجرين” جنوب ليبيا خلال قمة الاتحاد الأوروبي الخميس في بروكسل.

وقال سالفيني “سندعم باتفاق مشترك مع السلطات الليبية،إقامة مراكز استقبال وتحديد هوية (المهاجرين) جنوب ليبيا، على حدودها الخارجية لمساعدتها بقدر إيطاليا على التصدي للهجرة”.

ولم يحدد الوزير الإيطالي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي إلى جانب نائب رئيس الوزراء الليبي في حكومة الوفاق الوطني أحمد معيتيق، في أي بلد ستقام هذه المراكز.

وقد اقترحت فرنسا وإسبانيا السبت إقامة “مراكز مغلقة” على السواحل الأوروبية خصوصا في إيطاليا،للاهتمام بالمهاجرين الواصلين عبر البحر الأبيض المتوسط.

لكن سالفيني انتقد هذا الاقتراح،وكتب على تويتر بعد اجتماعه مع وزير داخلية الوفاق عبد السلام عاشور “إقامة مناطق استقبال في إيطاليا سيكون مشكلة بالنسية لنا ولليبيا نفسها لأن تدفق الموت لن يتوقف”.

من جهته ذكر معيتيق أن ليبيا “ترفض رفضا قاطعا إقامة مخيمات للاجئين في ليبيا”.

وأكد أنه دعا البلدان الأوروبية المطلة على البحر المتوسط عبر إيطاليا،إلى المشاركة في قمة حول الهجرة تعقد في سبتمبر في طرابلس.

وأشاد سالفيني وهو أول وزير في الحكومة الإيطالية الجديدة يزور ليبيا،مرة أخرى بخفر السواحل الليبيين “لعمليات الإنقاذ الممتازة” للمهاجرين في البحر المتوسط.

وقال “نحن متفقون تماما مع أسلوب عملكم” مشددا على ضرورة “تعزيز السيادة الليبية في المجال البحري”.

كما انتقد سالفيني “غزو هذا المجال من قبل منظمات (المنظمات غير الحكومية) التي تريد الحلول مكان الحكومات”.

وعلى غرار البحرية الليبية ينتقد الوزير الإيطالي بانتظام المنظمات غير الحكومية العاملة في إنقاذ المهاجرين في البحر المتوسط متهما إياها بمساعدة المهربين.

وخلال زيارته القصيرة إلى العاصمة الليبية، التقى سالفيني رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج.

وقال مصدر حكومي إن الرجلين اتفقا على “وضع خطة شاملة لمكافحة هذه الظاهرة (الهجرة) مع الأخذ في الاعتبار تداعياتها على الأمن والاقتصاد والنواحي الإنسانية”.

وكان استقبال اللاجئين محور قمة مصغرة الأحد في بروكسل،لمحاولة تخفيف التوتر داخل الاتحاد الأوروبي أمام التحديات التي تشكلها الهجرة،وقد انتهت من دون تقدم ملموس.