18.1 C
بنغازي
2024-04-30
أخبار ليبيا

أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا يوضحون موقفهم من تسليم الموانئ النفطية للمؤقتة

أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا يوضحون موقفهم من تسليم الموانئ النفطية للمؤقتة - methode2Ftimes2Fprod2Fweb2Fbin2F16a733e2 7907 11e6 bc4a e87dd57eab9b

العنوان-ليبيا

أصدرت حكومات كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة بيانا مشتركا مساء الأربعاء عبرت فيه عن شعورها بالقلق العميق إزاء الإعلان عن نقل حقول ومنشآت النفط في رأس لانوف والسدرة إلى سيطرة كيان آخر غير المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية.

وفي بيان صدر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية،قالت الدول الأربعة إن منشآت النفط الليبية وإنتاجها وعائداتها يجب أن تعود إلى الشعب الليبي وأن تظل هذه الموارد الحيوية تحت السيطرة الحصرية لـ ” المؤسسة الوطنية للنفط الشرعية ” وتحت الرقابة الحصرية لحكومة الوفاق الوطني على النحو المبين في قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2259 (2015)  2278 (2016)  و 2362 ( 2017).

وذكرت الدول الأربعة بأن قرار مجلس الأمن رقم 2362 (2017) يدين محاولات تصدير النفط بشكل غير مشروع،بما في ذلك النفط الخام والمنتجات البترولية المكررة من ليبيا من قبل مؤسسات موازية لا تعمل تحت سلطة حكومة الوفاق.

و اعتبر البيان أن أي محاولة للالتفاف على نظام عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيسبب ضررا بالغا لاقتصاد ليبيا،ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية،ويقوض استقرارها بشكل أعمق وسيحمل المجتمع الدولي أولئك الذين يقوضون سلام ليبيا وأمنها واستقرارها مسؤولية ذلك وفقا لنص البيان.

ودعا البيان جميع الجهات المسلحة إلى وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري من المنشآت النفطية دون شروط قبل حدوث المزيد من الضرر مشيدا وبأنه وفي سبتمبر 2016 دعم الجيش الليبي الوطني العمل الشرعي لمؤسسة النفط في إعادة بناء قطاع النفط الليبي لصالح الشعب الليبي.

وأشاد البيان بذلك الإجراء لأنه كان يخدم مصلحة ليبيا الوطنية داعيا إلى ضرورة السماح لمؤسسة النفط الشرعية مرة أخرى بتبني العمل دون عائق نيابة عن الشعب الليبي وإصلاح البنية التحتية التي تضررت بعد الهجوم الذي شنته قوات تحت إشراف إبراهيم جضران،وإعادة تصدير النفط بعد تعطل الإنتاج بسبب هذا الهجوم.

أخبار ذات صلة

الدول الأربع الكبرى تدين تصاعد وتيرة العنف المسلح في طرابلس

زايد محمد

الدول الأربع تصدر بيانا مشتركا حول أحداث طرابلس

زايد محمد