العنوان-طرابلس
قالت محطة سكاي أنها على وشك البدء في تصوير الفيلم الوثائقي الجديد القادم حول قضية لوكربي، والذي سينقسم إلى ثلاثة أجزاء، وذلك بالتعاون مع شركة «مايند هاوس» للإنتاج الفني.
وبحسب بيان المحطة، سيظهر الفيلم الوثائقي أفرادا مرتبطين بشكل وثيق بكارثة لوكربي والتحقيق الذي أعقبها، كما سيصل إلى عائلات الضحايا والمحققين وضباط المخابرات وغيرهم من الشخصيات الرئيسية الذين لم يتحدثوا حتى الآن، وذلك على الهدف الوصول إلى المسؤول وراء المأساة، حسب بيان المحطة، الخميس.
وقال مدير الأفلام الوثائقية والواقعية في محطة سكاي، بوبي ديكسون: “لا تزال مأساة لوكربي تلوح في الأفق في تاريخنا الحديث، ومع ذلك لم نشهد محتوى يتعمق في تفاصيل القصة”، مضيفا أن الفيلم سيقدم رؤية منصفة لتلك القصة المعقدة.
ويذكر المخرج بشركة “مايند هاوس”، جون داور، كيف تابع قضية لوكربي منذ سنوات المراهقة، حين نشأ في منزل اسكتلندي، لكن عند إعادة النظر في الحدث بعد 30 عامًا، أدرك مدى ضآلة معرفته به فعليا، مضيفا: “بالنسبة لي، هذه نقطة انطلاق رائعة لفيلم وثائقي وأشعر بمسؤولية حقيقية ليس فقط تجاه القصة، ولكن أيضا تجاه العائلات على جانبي المحيط الأطلسي”.
وبدورها، صرحت المنتج التنفيذي للشركة، نانسي سترانج، بأن القصة المروعة لتفجير طائرة لوكربي لم تتناول بقدر كافي في شكل وثائقي، خصوصا بالنظر إلى حجم الهجوم والخسائر البشرية ، وتداعياته العالمية، مضيفة: “شرف كبير أن تتاح لي الفرصة للاستماع إلى الأشخاص القريبون من القصة – خصوصا العائلات المعنية – وأيضًا للعمل مع مخرج رائع مثل جون داور”.