العنوان
شدد رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، أسامة حماد، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الوقائية؛ لمنع انتشار مرض الحمى القلاعية.
وأصدر حماد، تعليماته المشددة لوزير الزراعة والثروة الحيوانية، ووكيل عام وزارة الحكم المحلي، ورئيس جهاز الحرس البلدي باتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من انتشاره.
بعد ورود تقارير بشأن الوضع الوبائي، لهذا المرض المنتشر بين المواشي في عدد من المدن الليبية، وما يشكله من خطر على الإنسان والثروة الحيوانية.
توفير القيم المالية
وأكد رئيس الوزراء، توفير القيم المالية المخصصة لشراء اللقاحات والأمصال لمواجهة الوباء.
وطالب حماد، الجهات المعنية بتوفير الأمصال والأدوية والملابس الواقية اللازمة لمكافحة الوباء، وضرورة متابعة أماكن الرعي، والسلخانات، والأماكن التي يُشتبَه بانتشار الوباء فيها أو عن طريقها.
وشدد رئيس الوزراء، على ضرورة تحديد سلخانات معتمدة لذبح المواشي في كل المدن، ومنع تنقل المواشي بين المناطق والمدن بشكل نهائي.
وأكد حماد على ضرورة تكليف شركات الخدمات العامة بتحديد أماكن مخصصة للمواشي النافقة، إضافة إلى التنسيق مع وسائل الإعلام المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي، لتوعية المواطنين بمدى خطورة الوباء.
وطلب رئيس الحكومة، التبليغ عن أي حالات اشتباه تتم ملاحظتها، مع ضرورة إحاطة رئيس الوزراء بتقرير يومي عن الوضع الوبائي، والإجراءات المتخذة حياله.
الحمى القلاعية
شدد كيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر امصادف، على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية فورية للحد من انتشار مرض الحمى القلاعية وحماية الصحة العامة.
وناقش امصادف، خلال لقائه رئيس جهاز الحرس البلدي اللواء سالم بوفارس، الوضع الوبائي لمرض الحمى القلاعية وتوزيع المهام فيما بينهم للحد من انتشار هذا المرض.
وذكر جهاز الحرس البلدي أنه تم تكليف شركات الخدمات العامة بمهمة إتلاف الحيوانات النافقة التي يشتبه في إصابتها بمرض الحمى القلاعية، وذلك لمنع انتقال العدوى وتفادي تفشي المرض.
اقرأ المزيد: