العنوان
دعا رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح الليبيين إلى التصالح ورأب الصدع بينهم والحفاظ على سلامة الوطن والدفاع عنه.
وفي كلمة في أثناء زيارته إلى درنة رفقة القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، قال عقيلة صالح: “علينا جميعا دعم الذين يقومون بالصلح والذين يضحون براحتهم وصحتهم لأجل رأب الصدع وإصلاح ذات البين”. وأشار إلى أن تأمين سلامة الوطن واجب مقدس على كل فرد أو جماعة، ما يستلزم تظافر الجهود مع اليقظة التامة، ومتابعة كل ما يمس أمن الوطن وسيادته من كل معتد أثيم.
وقال عقيلة صالح: إن “كل خائن لوطنه ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين وموقوت من الناس أجمعين”.
ووجه عقيلة التهنئة إلى المشير حفتر بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وقال: “أتوجه بالتهنئة والتقدير بمناسبة عيد الفطر المبارك لأخي العزيز قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر المُضحي بصحته وراحته وحياته من أجل الوطن وصيانة ترابه وكرامة أهله وإعادة هيبته”.
وأضاف: “التحية لجيشنا البطل وشبابنا الذين لولا تضحياتهم ما تحقق الأمن والاستقرار”.
وأثنى عقيلة إلى جهود الحكومة الليبية برئاسة أسامة حمّاد. وقال: “هناك جهود تبذل فتشكر من قبل حكومة أسامة حماد من أجل توفير متطلبات المواطنين وتوفير العلاج الجيد ودعم جهود الإعمار والاستقرار”، داعيًا إلى الوقوف ضد الانتهازية والفتنة وتشويه المخلصين.
عقيلة صالح: علينا بنبذ الفتنة
وقال: “أدعو إلى الوقوف ضد الانتهازية والفتنة وتشويه المخلصين من أبناء الوطن”. وأضاف: أن “الإنسان هو موجه التنمية ومحركها، وأدعوا المواطنين لدعم صندوق التنمية والدعم والاستقرار لتحقيق التنمية المطلوبة في وقت قصير من أجل إزالة آثار الفيضان وإعادة درنة وكل المدن المتضررة من الفيضان إلى ما يتمناه كل مواطن شريف وستصل التنمية والإعمار إلى كل ليبيا”.
واختتم عقيلة: “أقول لكل الليبيين.. احذروا الفتنة والاختلاف واختلاف الكلمة وشتات الآراء وكونوا يدا واحدا، فإن طريق الحق هو الوحدة وطريق الشقاق هي مصير التفرقة والخصام.. أدعوكم إلى التشاور ودفن الأحقاد والحذر من الظلم”، مؤكدًا أن العفو والصلح من مبادئ الإسلام وخلق الرسول الكريم.