العنوان
أكّد المشير خليفة حفتر على أن القيادة العامة للجيش الوطني لن تخذل الشعب الليبي وأهالي درنة والمناطق المتضررة من الفيضانات في تسخير كل الجهود لأجل إعادة الإعمار والاستقرار.
وفي كلمة أثناء زيارته إلى درنة الجمعة رفقة المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان، قال المشير حفتر: إن “القيادة العامة لن تخذلكم في تسخير كل الجهود للوقوف إلى جانب درنة ومناطقنا الأخرى.. نسابق الزمن ونراهن على الجهود الحقيقية والمنظمة للقائمين على مشاريع الإعمار”.
وشدد المشير حفتر، على ضرورة أن تنفذ المهام في إطار زمني محدد لما لدرنة من خصوصية ومكانة في قلوب ووجدان جميع الليبيين.
وقال المشير حفتر: “هذا هو واجبنا الوطني والأخلاقي تجاه أهلها، ونحن نبذل قصار جهدنا لعودة درنة وما جاورها عامرة وآمنة ومستقرة وقوية بعزيمة أهلها”.
المشير حفتر: درنة تنطلق بثبات لمستقبل جديد
وأضاف: أن “درنة تضمد اليوم جراحها وتنطلق بثبات لمستقبل جديد.. أمامنا تحدٍ حقيقي يقابله أمل كبير يجب أن يتحقق.. نحن مصممون على نجاح الأعمال التنموية التي ستساهم في تعويض وجبر ضرر من فقدوا ذويهم وعائلاتهم وتصبح درنة في أبهى صورها”.
وقال المشير حفتر: “نحن معكم يدا بيد وخطوة بخطوة حتى نتخطى هذه المرحلة الصعبة بكل تفاصيلها وملابساتها، ومستمرين في إنجاز المهام المطلوبة، ومواصلة الليل بالنهار وصولا لتحقيق الأهداف والغايات التي نسعى لتحقيقها”.
ووجّه المشير حفتر الشكر لجميع الليبيين والدول الشقيقة والصديقة على دعمها، منذ اللحظة الأولى من وقوع الكارثة الإنسانية، لأهالي درنة.
وقال: “نشكر جميع الليبيين على “فزعتهم” ودعمهم غير المحدود لإخوانهم في المدن المتضررة خاصة درنة.. نعبر عن امتنانا وتقديرنا للدول الصديقة والشقيقة على دعمها ومساندتها منذ اللحظات الأولى وكذلك تقديمها للدعم الفني”.
كما وجّه القائد العام للجيش الشكر والتقدير لكل من رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة على جهودهم لأجل إعمار درنة والمناطق المتضررة.
وقال في ختام كلمته: “من المهم أن أتقدم إلى صديقي وعزيزي ورفيقي المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة أسامة حماد لجهودهم ودعمهم الكبير لأعمال الإعمار في درنة والمناطق الأخرى”.