العنوان
حمّل المجلس البلدية لبلدية زوارة الكبرى، اليوم الثلاثاء، حكومة عبدالحميد الدبيبة ووزارة الداخلية مسؤولية الاشتباكات التي دارت داخل منفذ رأس اجدير الحدودي.
وقال المجلس، في بيان، إن الفوضى “الممنهجة” في راس اجدير تخدم مصالح أجندات جهوية محدودة تتستر بهياكل السلطة.
وعبّر المجلس عن استياءه الشديد من الأحداث التي حصلت داخل منفذ رأس اجدير، وحمّل حكومة الدبيبة والجهات القائمة على تسيير المنفذ المسؤولية الكاملة على الفوضى والفتنة الناتجة عن الأفعال الاستفزازية.
وقال مجلس بلدية زوارة، إن قوة تتستر تحت مسمى “إنفاذ القانون” قامت بالأمس باقتحام المنفذ الحدودي، دون أي تنسيق مع إدارة المعبر والسلطات المحلية.
وأضاف، أن القوة قامت بالاعتداء اللفظي على الأجهزة الأمنية، والاعتداء الجسدي على بعض المواطنين واستعمال القوة المفرطة بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة مواطنين اثنين من سكان قرية راس اجدير.
بلدية زوارة: انتهاء التوتر براس اجدير
وقال المجلس، إن “هذا الاعتداء أدى إلى احتقان كبير وردة فعل عنيفة على القوة”.
وقال مجلس بلدية زوارة، إنّه سارع مع مشايخ وأعيان زوارة الكبرى بالتوجه إلى المنفذ للوقوف على المشهد من عين المكان وتهدئة الموقف ودرء الفتنة.
وأضاف، “لكن الأمور أخذت منعطفًا غير متوقع للأسف عندما تعرض أحد أعضاء المجلس البلدي لطلق ناري من القوة المذكورة نقل على إثره للمستشفى، ما زاد من حالة التوتر”.
وذكر المجلس، أنّه جرى التنسيق على الفور مع الأجهزة الأمنية بالمدينة بهدف ضبط الوضع ومنع تفاقم الأحداث إلى حد يصعب السيطرة عليه.
وقال: “تمكنا بفضل الله وجهود الخيرين من وأد الفتنة وإنهاء حالة التوتر”، مشيرًا إلى أن “أفراد القوة” جرى التحفظ عليهم من قبل الأجهزة الأمنية ببلدية زوارة، ويمكن استلامهم.