العنوان-طرابلس
قال عماد الطرابلسي وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، إنه لن يتم فتح منفذ رأس اجدير إلا بعد عودته لحضن الدولة وتحت سلطة القانون.
وأضاف في بيان: “أن رجال الشرطة الذين كلفوا بتأمين منفذ رأس إجدير من أجل مكافحة التهريب والظواهر السلبية، هم ليبيون ومن كل مناطق ليبيا”.
وقال: “إن الهجوم على عناصر الشرطة عمل إجرامي جبان الغرض منه إرباك العمل الأمني والاستمرار في عملية التهريب من قبل ضعاف النفوس”.
الطرابلسي: منفذ راس اجدير لا يتبع لأي مدينة
وأضاف الطرابلسي: “سنستعيد السيطرة على المنفذ حتى وإن اضطر الأمر لاستخدام القوة.. ننتظر قرارات السلطات العليا بالدولة حول هذا الموضوع”.
وتابع: “هذا موضوع وطني، ولا علاقة لأي مدينة أو قبيلة به.. نحن بعيدون عن أي تجاذبات سياسية.. وهدفنا تحقيق الأمن، والمحافظة على مقدرات الوطن”.
وأضاف الطرابلسي: “أن الهدف تحقيق الأمن وفرض القانون، ولا بد من تعاوننا جميعًا لتحقيقه، ووضع نصب أعيننا مصلحة بلادنا، وتسخير كل الجهود لذلك”.
وأشاد الوزير، بجهود مدير وأعضاء إدارة إنفاذ القانون في الإدارة العامة للعمليات الأمنية، ومديرية أمن منفذ رأس اجدير، ومصلحة الجوازات والجنسية، وكل الجهات الأمنية التابعة للوزارة.