العنوان
قال وزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية محمد عون إن الشعب الليبي سيكون مستهدفاً بقرار إغلاق النفط ومتأثراً به قبل شريحة المستوردين الذين قد يجدون بديلاً آخر.
وأضاف عون – بحسب الشرق الأوسط – أن تداعيات إغلاق أي موانئ أو حقول، لن تكون هينة باعتبار أن ليبيا تُنتج الآن كميات كبيرة، تلامس مليون و200 ألف برميل يوميًا من النفط.
واعتبر أن تكرار التهديد بإيقاف النفط يُعرضنا لاحتمال فقدان العملاء المستوردين له إلى غير رجعة، لتخوفهم من عدم استقرار الإمدادات، والعودة لإعلان القوة القاهرة.
وشدد وزير النفط على ضرورة تحييد عمليات إنتاج وتصدير النفط والغاز عن أي خلافات، تتعلق بتوزيع الإيرادات، ولابد من توفر الإيرادات باستمرار الإنتاج، كونها قوت الليبيين الذي لا ينبغي المقامرة به.
ولفت عون إلى أنه عندما يتوقف ضخ النفط الخام سيتعطل بالتبعية إنتاج الغاز أيضًا، وهذا سيؤثر على محطات الكهرباء بالبلاد.