العنوان
أثار منشور ممول على صفحة السفارة الأمريكية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مزيجا من الغضب والسخط بين المعلقين الليبيين على ما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، لتكون دولة تتلقى المعونات الخارجية.
ونشرت السفارة الأمريكية منشورًا ممولًا يتحدث حول تسليم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مؤخرًا المئات من المكاتب ولوازم المدارس والتنظيف، ومولدات الكهرباء كجزء من نشاط واسع النطاق لدعم مدارس مدينة مرزق.
وكتبت السفارة: “تفخر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم جهود إعادة الإعمار والمصالحة في مرزق جنوب ليبيا. قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مؤخرًا بتسليم المئات من المكاتب ولوازم المدارس والتنظيف، كذلك المولدات كجزء من نشاط واسع النطاق لدعم المدارس في المدينة ومساعدة المجتمع المحلي على استعادة الثقة في عملية التعافي وتعزيز الزخم نحو السلام”.
وفي التعليقات حول المنشور، تساءل عبدالإله الهلالي يقول: “أين الحكومة مما يحدث في الجنوب؟”. بينما كتب خالد الشريف: ” فعلا أصبحنا بفضل الصعاليك دولة فقيرة تحتاج إلى المساعدة حتى في لوازم التعليم”.
من جهته قال محمد العريفي: ” اللي يعطيك اشبر وتيلا اذراع.. أو من لحيته افتله حبل”.
وكتب ناظم الطياري: “العالم يتصدق على الجماهيرية”. ومن جانبه قال محمد النيش: “تسرقون الأموال الليبية المجمدة، وتفتخرون بالفتات الذي تقدموه هنا وهناك، بئس اللصوص أنتم”. بينما كتب وليد فرج: ” فلوسنا مجمدات في أمريكا”.
وقال صاحب الحساب “تريبوليستا آي بي”: “المسؤولين الفاسدين ينهبون ويسرقون وليبيا تقبل الصدقات”.