العنوان
أظهرت رسالة من السفارة الفرنسية إلى موظفيها في النيجر بتاريخ أن فرنسا تخطط لإغلاق سفارتها في النيجر لأجل غير مسمى لأنها غير قادرة على القيام بمهام دبلوماسية بسبب القيود التي فرضها المجلس العسكري الحاكم، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتوترت العلاقات بين النيجر وفرنسا، المستعمر السابق لها، منذ أن أطاح ضباط بالجيش بالرئيس محمد بوعزوم واستولوا على السلطة في انقلاب في يوليو.
وفي أعقاب استراتيجية المجلس العسكري في مالي وبوركينا فاسو المجاورتين، أمروا الشرطة بطرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي ودعوا إلى مغادرة القوات الفرنسية أراضيها.
وتجاهلت فرنسا الأمر في البداية، لكن بعد شهر أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن السفير سيعود إلى باريس وأن القوات الفرنسية ستغادر.
وبحسب الوثيقة، التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن السلطات النيجرية لم تستجب بشكل إيجابي لطلب السفارة بالعمل في ظل ظروف عادية بعد الانقلاب.
ولم يؤكد المسؤولون الفرنسيون أو ينفوا صحة الوثيقة، لكنهم قالوا إن الوضع في السفارة أصبح صعبا منذ الصيف مع وجود قيود تجعل من الصعب بشكل متزايد تنفيذ عملياتها.