العنوان
دعا، رئيس الحكومة الليبية رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، أسامة حمّاد، من مدينة درنة إلى عدم المتاجرة بأزمة الفيضانات التي ضرب شرق ليبيا لأغراض سياسية.
جاء ذلك الثلاثاء خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، من الوزراء في درنة.
وشدد حماد، على رفض الحكومة القاطع للمتاجرة بالأزمة لأغراض سياسية، داعيًا جميع الأطراف والمؤسسات السيادية في البلاد إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إعادة إعمار درنة.
وناقش الرئيس وأعضاء اللجنة حزمة من الأمور المتعلقة بالأزمة، علاوةً على أنسب الطرق والوسائل التي ستقوم بها لجنة الطوارئ من خلال الجهات التنفيذية في الدولة؛ للوقوف بجوار المتضرّرين في درنة ومناطق الجبل الأخضر المنكوبة، ورفع معاناتهم.
وشهد الاجتماع، تقييمًا لعمل الوزارات خلال الفترة الاِستثنائية الماضية بمدينة درنة والجبل الأخضر، والجهود التي بذلت في سبيل إرجاع الأوضاع إلى سابق عهدها، خاصة على مستوى الوزارات الخدمية.
واستعرض الحاضرون، التجهيزات والتحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر إعادة إعمار درنة، في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، والذي سيشهد حضورًا محليًا ودوليًا بارزًا.