العنوان
علّق رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم السبت، على الانقسام الذي حصل في عيد الفطر المبارك -لأول مرة في ليبيا- إذ انهى الليبيين صيام شهر رمضان، في يومين مختلفين هذا العام.
وكتب الدبيبة، عبر تويتر: “مع غروب شمس اليوم نسأل الله التوفيق والسداد في كفاحنا لوقف جماح محاولات شق الصف بين أبناء الشعب الواحد، والدين والبلد الواحد، الذي لن يقوم إلا باحترام مؤسسات الدولة واختصاصاتها واحترام القانون”.
وأضاف، “دعاة الانقسام والمؤسسات الموازية يعبثون، إلا أن نضالنا، ومعنا الخيرون، من أجل وحدة البلاد ورفعتها بين الأمم لن يتوقف”.
وتابع الدبيبة: “بفضل الله وتوفيقه كانت ظروف رمضان المعظم هذا العام هي الأفضل منذ سنوات، جميع الليبيين يؤكدون ذلك وعاشوه واقعا لا يمكن نكرانه، فشعبنا على كل التراب الليبي العزيز يستحق المزيد دوما”.
وقال: “يا دعاة الانقسام، شعبنا شرقا وغربا وجنوبا ووسطا واحد، عيده واحد، فرحة العيد تجمع أبناءه وتوحدهم، وكل عام والجميع بخير”.
واختتم الدبيبة: “سامحوني على أي تقصير غير مقصود في خدمتكم”.
دعاة الانقسام والمؤسسات الموازية يعبثون، إلا أن نضالنا، ومعنا الخيرون، من أجل وحدة #البلاد ورفعتها بين #الأمم لن يتوقف.
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) April 22, 2023
واحتفل الليبيين في أغلب مدن ومناطق ليبيا (شرقًا وغربًا وجنوبًا) بأول أيام عيد الفطر المبارك يوم أمس الجمعة، فيما احتفلت بعض المدن في غرب البلاد من بينها طرابلس ومصراتة بالعيد اليوم السبت.
ويرجع هذا الانقسام بعد تمسك “دار الإفتاء” برئاسة الصادق الغرياني، بعدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال يوم الخميس، وذلك على الرغم إعلان ثبوت رؤيته من قبل “اللجنة العليا للإفتاء” التابعة للهيئة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة، مما يجعل يوم الخميس آخر يوم في الصيام والجمعة أول أيام شهر شوال “أول أيام عيد الفطر”.