العنوان – طرابلس
علق رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة على لقاء القيادات العسكرية والأمنية في طرابلس.
وقال الدبيبة في منشور عبر حسابه على “فيسبوك” :”استقرار المحروسة طرابلس أعطى فرصة لتقدم المسارات المحلية والدولية لجهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية، والتقدم في استعداداتنا لإنجاز انتخابات وطنية، وفق قوانين عادلة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية.
وأضاف رئيس الحكومة أن الانتخابات ستُحقق حلًا سلميًا لحالة الانقسام والحروب التي هددت وحدة ليبيا وتماسك مجتمعنا.
وتابع الدبيبة :”ثوابتنا واضحة: نعم لـلدولة المدنية، لا للدولة العسكرية، نعم لـلانتخابات، لا للتمديد، نعم لـلسلام، لا للحروب”.
وكان الوفد العسكري التابع للقيادة العامة الذي يضم اللجنة العسكرية “5+5” ووكيل وزارة الداخلية، فرج اقعيم، بحث في طرابلس مع القيادات العسكرية بالمنطقة الغربية استكمال خطوات توحيد المؤسسة العسكرية.
وتطرق الاجتماع إلى سحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة، ووضع آلية تكوين القوة العسكرية المشتركة واختيار عناصرها وتحديد مهامها.
وركز الاجتماع على تشكيل القوة العسكرية المشتركة بإشراف رئاستي الأركان و اللجنة العسكرية كخطوة أولى ستكون عبر تعيين أمرا لها على أن تكون مهامها حماية الحدود الجنوبية و الحقول النفطية و تأمين الانتخابات المقبلة نهاية العام.
والاجتماع المقبل سيكون في مدينة بنغازي ويليه الاجتماع الختامي في مدينة سرت للإعلان على ماتم الاتفاق عليه.
ووصل وفد عسكري تابع للقيادة العامة ويضم اللجنة العسكرية “5+5” ووكيل وزارة الداخلية، فرج اقعيم، إلى طرابلس وكان استقبالهم بمطار معيتيقة عدد من القيادات العسكرية بالمنطقة الغربية.
ويأتي اجتماع القيادات العسكرية في طرابلس، بعد أسبوع من اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة “5+5” مع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية لعملية برلين والتي حضرها رئيس أركان حكومة الوحدة الفريق محمد الحداد ورئيس الأركان بالقيادة العامة للجيش الليبي، الفريق عبدالرازق الناظوري، والممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باثيلي.
وبحسب البيان الصادر عن البعثة عن اجتماع تونس الذي عُقِد منتصف الشهر الجاري، فقد تطرق المشاركون إلى الاستعدادات بشأن انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الموضوعة في القاهرة الشهر الماضي.
وأكدت الرئاسة المشتركة أهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على سيادة ليبيا، ودعت إلى تقديم دعم بناء من المجتمع الدولي للمساعي الحميدة للأمم المتحدة.