العنوان
أعلنت، مكونات قبلية واجتماعية في بلدية الزويتينة – سلطان النفطية، وفي منطقة الجنوب الغربي، اليوم السبت، غلق حقل الفيل النفطي وإيقاف الإنتاج وتصدير النفط من ميناء الزويتينة النفطي والحقول التابعة لها، إلى حين تسليم السلطة إلى الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
واتهمت المكونات، في بيانين مصورين من أمام حقل الفيل وميناء الزويتينة، حكومة الوحدة المنتهية ولايتها، عبدالحميد الدبيبة بإفساد المشهد السياسي.
وطالبت بإقالة رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وتصحيح الوضع القانوني للمؤسسة بعيداً عن التجاذبات السياسية.
واتهمت المكونات الاجتماعية، صنع الله بارتكاب ما أسموه جريمة إحالة العوائد النفطية لحكومة الدبيبة بالمخالفة لقرارات مجلس النواب، داعين إلى توزيع العوائد النفطية بالتساوي بين الأقاليم الليبية. ودعم المؤسسة الوطنية للنفط بالميزانية اللازمة لزيادة معدلات الإنتاج بالشكل المطلوب.
والخميس، أعلنت وزارة المالية بحكومة الوحدة المنتهية، تحويل مبلغ 6 مليار دولار أمريكي إلى حسابها في مصرف ليبيا المركزي، من قبل المؤسسة الوطنية للنفط، إيرادات النفط.
وقالت، إن هذا الإجراء يأتي تتويجاً للجهود المبذولة من قِبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وصف، وزير التخطيط والمالية بالحكومة الليبية الجديدة، أسامة حمّاد، هذا الإجراء بأنه مخالف لصحيح القانون ولجميع التعليمات الصادرة من جهات الاختصاص بهذا الشأن.
وطالب وزير المالية، بضرورة التصدي لهذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك حفاظاً على ثروة الليبيين، وضمانا لاستمرار بناء الدولة التي تُنشد لتحقيق الاستقرار والشروع لمرحلة البناء والإعمار لتحقيق نتائج أفضل.