17 C
بنغازي
2024-03-29
الأخبارأخبار ليبياليبيا

مطالبا بإجراء الانتخابات.. نورلاند: الدبيبة وباشاغا لا يستطيعان إدارة البلاد

مطالبا بإجراء الانتخابات.. نورلاند: الدبيبة وباشاغا لا يستطيعان إدارة البلاد - 236257

العنوان-طرابلس

قال سفير الولايات المتحدة ومبعوثها لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إن رئيسي الوزراء في ليبيا لا يستطيعان إدارة البلاد، وذلك في إشارة إلى رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة الليبية، فتحي باشاغا.

وفي، تصريحات له عبر قناة سكاي نيوز عربية، الجمعة، أوضح نورلاند أن حل الأزمة الليبية يتطلب اتفاقًا عامًا على حكومة شرعية بشكل كامل تحظى بالقوة والثقة لإدارة شؤون كل الليبيين، وهذا سيحصل فقط عبر الانتخابات.

وشدد نورلاند على ضرورة تجاوز حالة انعدام الثقة في ليبيا حاليًا والتحرك بأسرع ما يمكن نحو إجراء الانتخابات، فالليبيون وحدهم من يقررون مستقبل بلادهم، لكن انعدام الثقة بين الأطراف الليبية وبعض الأطراف الإقليمية يؤدي إلى تأجيج الصراع.

وأضاف السفير الأمريكي: “هناك مصالح أمنية واقتصادية على المحك، وبالتالي فإن حل مثل هذه المشكلات العميقة لن يكون سهلًا”.

وأشار نورلاند إلى أن نيويورك شهدت الكثير من الحراك الدبلوماسي خلال الأسبوع الأخير مما يعكس حقيقة أنه وبسبب العنف الذي اندلع أخيرًا في ليبيا، بات الجميع يتفهم أن بقاء الأمر على ما هو عليه لا يمكن أن يستمر، لافتا إلى أن المفوضية العليا للانتخابات تتمتع بالكفاءة، وتمكنت من توفير كل المتطلبات التقنية للمضي قدما نحو الانتخابات، كما أن هناك مليونان و800 ألف ناخب مسجلا متحمسين للإدلاء بأصواتهم

ودعا السفير الأمريكي إلى ضرورة التمييز بين الميليشيات “فبعضها يمكن أن يكون جزءًا من مكوّن عسكري ليبي جديد وموحد وبعضها يمثل عصابات إجرامية”، مشيرًا إلى إمكانية فرض عقوبات على تلك الميليشيات عندما يستدعي الأمر، “فالمجتمع الدولي بأسره يأخذ ذلك في الحسبان”».

وعن وجود مرشحين رئاسيين مثيرين للجدل، قال: “أعتقد أن الليبيين عندما ينظرون لهذا الأمر مجددًا، فإننا نسمع عن اتجاه متزايد يدعو إلى أن يقرر الناس من يجب أن يترشح، ومن سيفوز، دون محاولة حسم ذلك مسبقًا”.

وفيما يخص الموقع الأمريكي من ليبيا، قال نورلاند إن بلاده “تدفع بشدة نحو فكرة تدعى (مستفيد) وهي آلية لإدارة عوائد النفط بشكل يضمن المحاسبة والشفافية، والهدف هو جلب ممثلين من كل أنحاء ليبيا، ووكالات المحاسبة والبنوك، للتوافق معًا على أولويات الإنفاق، حتى يجري التأكد بعدها من أن الأموال تذهب إلى تلك الأولويات”.

وشدد السفير الأمريكي أيضا على ضرورة تجنب تضخيم الدور الأميركي في الأزمة الليبية.