العنوان
قام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتسمية السنغالي عبدالله باثيلي مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ولايعتبر باثيلي جديدا على الملف الليبي، حيث سبق وكٌلف عام 2021 برئاسة الوفد الأممي الزائر لتقييم عمل البعثة، إضافة إلى أنه له رصيد من العمل الأممي.
وسبق وأن وعين في 2013 نائبا للممثل الخاص في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منذ عام 2014 وسط أفريقيا، ورئيسًا لمكتب الأمم المتحدة الإقليمي لأفريقيا الوسطى.
ولباثيلي جهود في المصالحة بدول النزاعات الأفريقية، إذ ترأس في مايو 2015، منتدى بانغي الوطني للمصالحة الوطنية في جمهورية أفريقيا الوسطى، وحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة برمنغهام ودكتوراه الدولة من جامعة الشيخ “أنتا ديوب” وله عدد من الكتب والأبحاث حول التاريخ والسياسة الأفريقية.
والمبعوث الجديد من كبار المسؤولين في بلده، إذ تولى وزارة البيئة من 1993 إلى 1998 ووزارة الطاقة من 2000 حتى عام 2001، وانتخب عضوا في البرلمان لعدة دورات، وخاض الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في فبراير 2007 واحتل المركز السادس بنسبة 2.21٪.
ورفض باثيلي النتائج وطعن في صحتها، لكن المجلس الدستوري رفض طعنه واحتجزته الشرطة مع معارضين آخرين.
وفي منتصف أغسطس قدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبدالله باثيلي من السنغال مرشحاً لتكليفه بمنصب مبعوث خاص له في ليبيا.
ويأتي باثيلي المرشح لقيادة بعثة الدعم خلفاً ليان كوبيتش الذي تقدم باستقالته في نوفمبر من العام الماضي، وشغل سابقًا منصب مبعوثًا خاصًا للأمين العام في أفريقيا.
كما شغل عدد من المناصب العليا في الأمم المتحدة، وكان آخرها خبيرًا مستقلًا، وقاد فريق المراجعة الاستراتيجية المستقلة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.