العنوان – طرابلس
رفض مجلس حكماء وأعيان طرابلس الكبرى إقامة ملتقى صناع المحتوى من قبل حكومة الوحدة الوطنية الذي جرى ضمن فعاليات أيام طرابلس الإعلامية.
وطالب المجلس في بيان له الحكومة بمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه الملتقيات وهذه التجمعات والتوقف عن تبذير أموال الشعب الليبي فيما لا ينفع لا في الدنيا و لا في الآخرة.
وأبدى المجلس استغرابه بما شاهده على صفحات التواصل الاجتماعي وعلى الشخصيات المدعوة لهذا الملتقى تحت مسمى شخصيات صانعة للمحتوى.
وتساءل مجلس حكماء وأعيان طرابلس، عن ماهية المحتوى الذي تقدمه مثل هذه الشخصيات وشرعية ومشروعية أن تصرف الحكومة من أموال الدولة والشعب الليبي على مثل هذه الملتقيات.
وقال المجلس :”ماهي ماهية الرسالة التي تريد الحكومة أن توصلها عندما تصدر مثل هؤلاء للشعب وتبرزهم بشكل القدوة التي يقتدى بها و خصوصا للأجيال القادمة، ويحارب العلماء والوعاظ و أهل الخير”.
وأوضح، أن من أهم أسباب قيام ثورة 17 فبراير هو إحقاق الحق و إنكار الباطل والظلم، مؤكدًا أن ما قامت به الحكومة هو ظلم صارخ في حق الشعب والمواطن.
وذكر مجلس الحكماء والأعيان أنه في هذا الملتقى هناك تعطيل لأرزاق الناس بإقفال محلاتهم لمدة تتجاوز الأسبوع من أجل هذا الملتقى فمن يعوضهم في خسارتهم.