18.1 C
بنغازي
2024-04-25
الأخبارأخبار ليبيا

تضحيات عظيمة وبطولات نادرة..الذكرى الثامنة لعملية الكرامة التي حطمت أحلام الإرهابيين

تضحيات عظيمة وبطولات نادرة..الذكرى الثامنة لعملية الكرامة التي حطمت أحلام الإرهابيين - مشروع جديد 82

العنوان – بنغازي

يوافق اليوم الإثنين 16 مايو الذكرى الثامنة لإنطلاق عملية الكرامة التي أعلن عنها القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر في 16 مايو 2014.

عملية الكرامة قضت على حلم التنظيمات الإرهابية في السيطرة على بنغازي ودرنة بل ليبيا كافة وتحويلها إلى إحدى ولايات دولته المزعومة.

 تضحيات ودماء، قدمها الليبيين بمختلف تركيباتهم ومن عدة مدن ليبية من أجل تخليص المدن التي حاولت التنظيمات الإرهابية السيطرة عليها، وتطهيرها.

عملية الكرامة تعتبر ملحمة بطولية، قدم فيها الجيش الليبي والقوات المساندة أروع البطولات حتى تحرير آخر شبر في مدننا وقرانا.

ويقول مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة اللواء خالد المحجوب :”في مثل هذا اليوم التقى الرجال من كل أطياف القبائل والمناطق والمدن من الذين كان همهم الوطن ولم يكونوا أتباع نظام معين أو حدث ما بقدر الانتماء لليبيا”.

وتابع المحجوب :”أدرك هؤلاء الرجال خبث اللعبة وخيوطها التي كانت تنسج لتسليم هذا البلد للذين أتوا لتنفيذ مآرب أسيادهم واستباحته والقضاء على ماتبقى من جيشه ومن أي قدرة على المقاومة فكان هدم مراكز الشرطة والسيطرة على المعسكرات واغتيال الضباط والعسكريين ورجال الأمن والنشطاء وكان السبت الأسود والقتل بدم بارد”.

وأضاف مدير الإدارة :”كانت العصيّة في الموعد وكان الشرق بكامله يشرق من جديد بعد أن كاد كل شيء أن يضيع فظهرت روح الجهاد الذي عرف به  أبناء قبائلنا وسلمت أمانة القيادة لأهلها الذي لم يتأخر حين جبن الآخرين الذين اعتقدهم الناس أهلا للقيادة ولكن المواقف والشدائد تظهر معادن الرجال. ولم يوعد حينها  بشيء سوى المواجهة لهذا الورم الخبيث من الإرهابيين الذين تجمعوا من أصقاع الأرض”.

ويقول المحجوب :”هذا هو اللواء خليفة حفتر في ذلك الوقت الذي لازال الإرهاب يحاول النيل منه بكل الوسائل بعد أن أذاقهم والأبطال الذين معه هزيمة قاسية وقتل الإرهاب الذي كان يريد السيطرة والذهاب بعيدا بمشروعه لكامل المنطقة”.

وذكر مدير الإدارة :”في هذا اليوم نحتفل بانطلاق كرامة وطن والذين عاصروا ماحدث يدركون الفارق الكبير بين الأمس واليوم عندما لم يعد بإمكان رجل المرور الوقوف لتنظيم السير ومراكز الشرطة قفلت فلاتستطيع أن تتحصل على حقك بالقانون ويمكن أن تموت أي لحظه وأصبح أبناء الجيش والشرطة طواغيت وكل من عمل في الدولة صار هدفا للقتل وعليه الاستتابة”.

وأكد المحجوب بالقول :”أياما عصيبة وأيام ذل ورعب وخوف ولكن الرجال والشباب كانوا في الموعد فتحية لكل من حمل السلاح وواجه الإرهاب وكل من ساند ووقف مع الوطن”.

وأفاد مدير الإدارة :”لاندعي الكمال فلازال هناك الكثير لعمله ولن تكون البلد كمايريد الليبيين بين يوم وليلة ولكننا مع كل مايخدم استقرارها وأمنها في ظل تلاعب دولي ومصالح متضاربة وماتم زرعه من أورام في جسد ليبيا الذي انهكه السلب والنهب”