العنوان
كشفت، الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، عن وجود مجهودات وطنية نبيلة تبذل حاليا لتعزيز حالة السلم الاجتماعي وإطلاق سراح العديد من الموقوفين وعودة المهجرين والنازحين إلى مدنهم وديارهم.
جاء ذلك، في بيان بشأن تسلم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد عبدالله باثيلي مهامه الرسمية في ليبيا.
وأكدت الحكومة حرصها على دعم اتفاق جنيف لوقف إطلاق النار واللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
وشددت الحكومة، على حرمة الدم الليبي، داعية جميع الليبيين بالوقوف صفا واحدا للحفاظ على السيادة الليبية وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقالت الحكومة، إنه على الرغم من “المحاولات اللامسؤولة التي يبذلها البعض لبث خطاب الكراهية وإجهاض فرص التقارب الوطني وتعزيز السلم الأهلي؛ فإنها عاقدة العزم على ترسيخ الأمن والسلم الأهلي وتعزيز مبادئ الشفافية السياسية والاستعداد التام وغير المشروط لإنهاء المراحل الانتقالية بالطرق الشرعية والسلمية بالتعاون مع البعثة الأممية بالخصوص”.