العنوان
دعا، عدد من قادة الكتائب العسكرية في مصراتة، فجر اليوم السبت، كل من رئيس الحكومة الليبية الجديدة فتحي باشاغا ورئيس حكومة الوحدة المنتهية عبدالحميد الدبيبة إلى جعل “الصراع سياسيا” ويحملانها بالإضافة لبعثة الأمم المتحدة مسؤولية سفك الدماء.
وجاء في بيان مصور من داخل مصراتة، “سعينا مع بعض القادة إلى فتح قنوات اتصال بين الأطراف لتجنيب ليبيا والمنطقة الغربية والعاصمة شبح الاصطدام ومحاولة الوصول لحل يبدد زعزعة الأمن واستقراره وقطع الطريق أمام المتربصين بالوطن من الداخل والخارج”.
وأضاف، “وقد اتفقنا مع الأطراف على أن يبقى الصراع سياسيا ولا مخرج له إلا الحل السياسي”.
وتابع البيان، “نؤكد على تحميل بعثة الأمم المتحدة مسؤولية ما قد يحدث من صدام ونطالب كل من فتحي باشاغا وعبدالحميد الدبيبة أن يبقى الصراع سياسيا كما تعهدا أمامنا ونحملهما مسؤولية أي دم يسال من أبناء الوطن”.
فيديو | عقب النفير الذي اعلنه الدبيبة للمجموعات المسلحة في طرابلس … بيان لعدد من قادة الكتائب العسكرية في مصراتة يطالبون باشاآغا والدبيبة ان يكون الصراع السياسي، ويحملونهم مسؤولية سفك الدماء. #العنوان #ليبيا pic.twitter.com/hk8XW8AkPa
— صحيفة العنوان الليبية (@address_libya) April 16, 2022
وشوهدت، أعداد كبيرة من الآليات، حاملة على متنها أسلحة متوسطة وثقيلة، تدخل العاصمة طرابلس قيل إنها تابعة لحكومة الوحدة المنتهية برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأثار دخول تلك الآليات بأعداد كبيرة في فوضى أمنية عمت الشوارع، خاصة مع إعلان عدة جهات مسلحة حالة النفير العام لدعم الدبيبة.
ووفق إفادة شهود، فقد وصلت تلك الآليات من مصراتة والزاوية ومدن مجاورة وتمركزت وسط عدة ميادين في طرابلس من بينها طريق الشط، والسواني وطريق مطار طرابلس وقصر بن غشير، وجزيرة سوق الثلاثاء.
وردد مسلح تابع لإحدى المجموعات المسلحة، المحتشدة عند جزيرة سوق الثلاثاء بعبارة” لا رجوع.. اليوم الحسم”.
فيما هدد أحد المسلحين من داخل، إحدى المدرعات التابعة لما يسمى بـ “قوة حماية الدستور”، والتي شكلها الدبيبة في فبراير الماضي، بأنهم “جاهزين في أي لحظة ضد أي تلاعب أو أي مساس بالوطن”، على حد قوله.