العنوان – طرابلس
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد اللهِ باتيلي، اليوم الجمعة، إن إحياءَ ذكرى الاستقلال هذا العام مشوبٌ بالمرارة، لأنه يصادف الذكرى الأولى لتأجيلِ الانتخابات العامة.
وأضاف باتيلي في بيان بمناسبة الذكرى 71 لاستقلال ليبيا، أنه كان من المفروض إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021.
وتابع :”لقد ضاع عامٌ كامل على ليبيا في مسيرتها نحو السلام الدائم والاستقرار والازدهار، عام كان من شأنه أن يكون بدايةً لتحقيق السلام والمصالحة الوطنية”.
وناشد المبعوث الأممي، جميع القادة السياسيين في ليبيا للتفكُّرِ في الصورة التي سيذكرهم التاريخ بها، داعيًا لأن يكونوا قوة دافعة لحل الأزمة الليبية التي طال أمدُها.
وأوضح باتيلي أن ذلك يكون من خلال التوافق على حل مبني على توافق وطني، وتجنب أيةِ أعمالٍ تصعيدية من شأنها تهديدُ وحد واستقرار ليبيا الهشَّـيْن أصلاً.
وكشف المبعوث الأممي، أن صبرَ الشعب الليبي آخذٌ في النفاد وقد آن الأوان لإعلاءِ مصلحةِ البلاد والشعب، بمن في ذلك 2.8 مليون ليبي تسجلوا للتصويت.
وأكد باتيلي أنه على القادة الليبيين وضع نهايةٍ للمراحل الانتقالية، وتحضير البلاد لإجراء الانتخابات واحترامِ حق الليبيين في السعي نحو مستقبل أفضل.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأممَ المتحدة لن تدّخر جهداً في العمل مع جميع الأطراف، بشكل شاملٍ وبناءٍ وحازمٍ في نفس الوقت، لدعم الفرقاء الليبيين من أجل الحيلولة دون تعميق الانقسامات وإهدار المزيد من الوقت.
وناشد باتيلي، الليبيين لأن يجعلوا من العام 2023 بداية عهد جديد للبلاد، من خلال إجراء انتخاباتٍ حرة ونزيهة.