العنوان – لندن
طالب المتحدث باسم ضحايا لوكربي البريطانيين ووالد الضحية فلورا، جيم سواير بمحاكمة أبوعجيلة مسعود المريمي في محكمة تابعة للأمم المتحدة.
وأكد سواير أنهم يرفضون محاكمته في الولايات المتحدة أو اسكتلندا بسبب طريقة التعامل مع القضية في المحاكمة السابقة.
وقال الدكتور جيم سواير ، الذي توفيت ابنته فلورا في تفجير عام 1988 لرحلة بان آم 103 ، إن المحاكمة لا ينبغي أن تتم في الولايات المتحدة أو اسكتلندا.
وأعلن المتحدث أنه لايزال يشك في تورط كل من – الراحل – عبدالباسط المقرحي وبوعجيلة مسعود المريمي في تفجير لوكربي.
وأضاف سواير بحسب راديو – بي بي سي اسكتلندا – أن نيلسون مانديلا قال إنه “لا ينبغي أن يكون بلد مقدم الشكوى هو المدعي العام والقاضي في قضية تفجير لوكربي”.
وشدد على الأمم المتحدة ضرورة اختيار محكمة “مناسبة” لإجراء محاكمة المريمي وكذلك مراجعة الأدلة ضد المقرحي.
وتابع المتحدث “ما كنا نسعى إليه دائمًا بين الأقارب البريطانيين هو الحقيقة وليس التلفيق الذي قد يبدو أنه يحل محل الحقيقة”.
ومن جهتها قالت كارا ويبس – شقيقة أحد ضحايا التفجير – معلقة على اعتقال المريمي :”كان هناك “إحساس بالعدالة” لأحبائهم، وهذا ما تقاتل العائلات من أجله منذ ما يقرب من 34 عامًا”.
وأشارت ويبس، إلى أن عائلات الضحايا كانت تقاتل من أجل العدالة, ورؤية المذنبين بهذه الجريمة للمحاسبة.
وتابعت “إنه انتصار بهذا المعنى في الوقت نفسه ، لا يغير حقيقة أن أحبائنا قتلوا وهم ليسوا هنا معنا”.
ولفتت ويبس، إلى أنه كانت هناك رغبة قوية بين عائلات الضحايا في محاكمة أي مشتبه بهم بموجب القانون الأمريكي.
وتابعت :”إنه ليس عدم احترام للقانون الاسكتلندي، إنه فقط ما نعرفه إنه نظامنا وكان هذا هجومًا إرهابيًا ضد شركة طيران أمريكية، وكان هناك 190 أمريكيًا على متن الطائرة”.
واعتبرت أنه هجوم إرهابي ضد أمريكا، وقالت :”ثاني أكبر هجوم في تاريخنا أعتقد أنه من المهم جدًا بالنسبة لنا إجراء هذه المحاكمة في الولايات المتحدة بموجب قوانيننا – وهذا يعني كل شيء للعائلات الأمريكية”.
وكانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبالحميد الدبيبة قامت أمس الأحد بتسليم المواطن الليبي بوعجيلة مسعود المريمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدعوى تورطه في قضيو لوكربي.
وأثار هذا الأمر ردود فعل واسعة على المستوى المحلي خصوصًا لرفض هذه الخطوة التي تعتبر إحياء لملف القضية الذي أغلق بشكل نهائي منذ سنوات.