العنوان – طرابلس
أكد رئيس جهاز الاستخبارات المقال، اللواء أسامة الجويلي، أن منع الحكومة المكلفة من البرلمان دخول طرابلس وتسلم مهامها “ينسف مبدأ التداول السلمي على السلطة”.
وقال الجويلي،في تصريحات صحفية: “قد نلجأ لاستخدام القوة في حال استخدامها من قبل أطراف أخرى”.
وشدد على ضرورة تمكين الحكومة المكلفة من ممارسة عملها، مؤكدًا أنه لايدافع عن أشخاص بل على مبدأ التداول السلمي على السلطة.
ولفت الجويلي، إلى أن هناك مجموعات مسلحة تحاول منع حكومة فتحي باشاغا من ممارسة عملها من العاصمة طرابلس.
وكان الجويلي اجتمع مع قادة التشكيلات المسلحة التابعة لرئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة.
وكشف مصدر، أن الاجتماع، كان يقتصر على القوى المعارضة لفتحي باشاغا في طرابلس، بإستثناء محمود بن رجب وعماد الطرابلسي.
وأضاف أنه لم تشارك في الاجتماع قوة الردع أو اللواء 444 بسبب تأكيدهم على أن قواتهم لا تتبع عبدالحميد الدبيبة، وهي محايدة.
وأكد المصدر، أن الجويلي طلب مغادرة الدبيبة بشكل سلمي، لتجنيب طرابلس الحرب والخسائر بسبب انتهاء ولايته وفق القانون واتفاق جنيف .
ولفت المصدر، إلى أن أغلب القوى المسلحة كانت غير متشبثهة بالدبيبة بشكل قوي، موضحًا أن الجويلي طلب اجتماعًا آخر مع قوى مسلحة أخرى من طرابلس ومصراتة للخروج برأي جامع ضد حكومة عبدالحميد الدبيبة.