18.1 C
بنغازي
2024-04-23
الأخبارأخبار ليبيا

الأمير محمد السنوسي: لا سبيل للخروج من المأساة التي تمر بها البلاد إلا بحوار وطني

الأمير محمد السنوسي: لا سبيل للخروج من المأساة التي تمر بها البلاد إلا بحوار وطني - 1 58

العنوان

قال الأمير محمد الحسن الرضا المهدي السنوسي ، أنه لا سبيل للخروج من المأساة التي تمر بها البلاد إلا بحوار وطني يصل إلى دولة يحكمها الدستور.

وأضاف السنوسي في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى 71 لاستقلال ليبيا، أن الشرعية الدستورية المتمثلة في المملكة الدستورية ما زالت تمثل المظلة المناسبة لشركاء الوطن الواحد.

وأكد أن ذكرى استقلال بلادنا تبعث في أنفسنا فخراً وتأثراً ونحن نستذكر ما استطاع أباؤنا وأجدادنا وفي مقدمتهم الأب المؤسس إدريس السنوسي من تحقيقه، مكللا بالإخلاص والصدق والتفاني.

وواصل السنوسي :”إذ نجحوا في جمع أطراف بلادهم المترامية في وطن واحد رافعين راية التطلع إلى مستقبل واعد في دولة يحكمها الدستور والقانون، وتبعث فينا مشاعر الأسى لما آلت إليه أوضاع بلادنا خلال السنوات الماضية من صراعات مدمرة على المال والسلطة حول من خلالها العابثون بمقدرات بلادنا أرضها إلى ساحة للحروب والاقتتال وبثوا بين أفراد شعبها الأحقاد والنعرات ولقد عانى مواطنونا من العبث والتلاعب الداخلي والخارجي وآن الوقت أن ننفض عن أنفسنا هذه الحقبة المظلمة ولهذه المعاناة أن تنتهي”.

وتابع الأمير في كلمته :”لم يخالجني شك أن شعبنا الأبي سيظل شامخاً وحائلاً أمام أي محاولات سرقة حقه التاريخي لاسترجاع شرعيته الدستورية المتمثلة في المملكة الليبية التي تعرضت لمحاولات التشكيك والتشويه، ومنها محاولة اختطاف دستور الاستقلال، ولقد أمضيت الشهور والسنوات القليلة الماضية في اللقاء والتشاور مع عديد القوى الوطنية في بلادنا، والتي اتفقت على اختلاف أفكارها وتوجهاتها”.

وقال السنوسي :”في جميع لقاءاتي مع ممثلي القوى الدولية هذه الرؤية الوطنية الواضحة والتي لا تقبل التأويل أو التسويف في بناء الاتفاق الداخلي حول البناء السليم للعملية السياسية التي تحمل آمال مواطني بلادنا في الوصول إلى مستقبل زاهر، ولحفظ ثرواتنا خدمة للأجيال المستقبلية، وسنحرص على أن نوفر خلال المدة القادمة الدعم اللازم لما تتطلبه هذه الخطوات من تشجيع ورعاية مناسبين”.

وأشار الأمير، إلى أن الاختلاف في الآراء والتوجهات أمر إنساني يتفق مع ما جبلت عليه الطبيعة البشرية، ولكن هذا الاختلاف يجب أن يترفع عن الأحقاد والكراهية التي لا تؤدي إلا الشقاق والتباعد.

وشدد على ضرورة أن نمد أيدينا إلى بعضنا البعض متحررين من أي ماضي مؤلم يكبد نفوسنا وأي أحقاد تكبل عقولنا وأن نشترك جميعا في بناء طريق مشرق لأجيال مستقبلية، في وطن يسوده العدل والمساواة والآخاء.

أخبار ذات صلة

توقعات الأرصاد الجوية لحالة الطقس على ليبيا 

أسامة محمد

ليبيا وقطر توقعان اتفاقية تفاهم في مجال الخدمات الجوية

الصديق محمد

وزراء خارجية مجموعة السبع يحذرون من الجمود السياسي في ليبيا