18.1 C
بنغازي
2024-04-20
الأخبارأخبار ليبيا

مخاطبين غوتيريش.. 17 عضوا بملتقى الحوار يؤكدون تجاوز الحكومة لخارطة الطريق  

مخاطبين غوتيريش.. 17 عضوا بملتقى الحوار يؤكدون تجاوز الحكومة لخارطة الطريق   - 4512

العنوان-طرابلس

طالب 17 عضوا بملتقى الحوار السياسي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بضرورة التدخل لتصحيح مسار العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة ممثلة في بعثتها إلى ليبيا.

وأشار البيان إلى أن العملية السياسية أوشكت على الانهيار، مطالبين بتدخلها لضمان إنفاذ خارطة طريق المرحلة التمهيدية للحل الشامل.

ودعا الخطاب، الموجَّه إلى غوتيريس إلى الإسراع في تغيير طاقم البعثة لما يتوارد بشأن انتفاء مبدأ تعارض المصلحة وارتباط بعض أفراد البعثة بأطراف الصراع بشكل مباشر، كما طالبوا بالكشف عن الملحق رقم 13 من تقرير لجنة العقوبات.

كما طالب الأعضاء باستئناف المسار السياسي بعد إعادة هيكلته للوقوف على المسؤوليات المناطة به تجاه ما يعيق تنفيذ خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية ولاقتراح المعالجات المناسبة لما يعترض تطبيقها والتي تهدد بانهيار العملية السياسية والمسار بأكمله.

واعتبر الأعضاء أن هناك تجاوز خارطة الطريق التي أقرها الملتقى وقرار مجلس الأمن 2570 لسنة 2021 فيما يتعلق بمهام حكومة الوحدة الوطنية ورئيس الحكومة كجهة راعية ومحايدة وضامنة للعملية الانتخابية وتجاوز التعهدات الضامنة لحياد هذه السلطة من قبل رئيس الحكومة.

وأشار الأعضاء إلى ما وصفوه بـ”تقاعس المجلس الرئاسي في أداء مهامه حسب خارطة الطريق والتي أبرزها رعاية عملية المصالحة الوطنية والتي كان يجب على الأقل في المرحلة التمهيدية أن تجمع أطراف الصراع في ليبيا حول ميثاق وطني للقبول بنتائج العملية الانتخابية”.

واتهم الأعضاء المبعوث السابق “يان كوبيش” بتجاهل دعوات عدة لانعقاد الملتقى من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي عملاً بما نصت عليه خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل.

مشيرة إلى عدم ضلوع الأمم المتحدة بدورها في الوساطة وتيسير جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الدورية لمتابعة تنفيذ خارطة طريق.

وشكك الأعضاء في مساعي سير العملية السياسية وتضاربها مع خارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.

قائلين أن هناك محاولات لعرقلة الانتخابات وإفسادها والتخوف من المساعي المتطلعة لخطفها وهدم أساسها.

من جهة أخرى رحب الأعضاء بتعيين وستيفاني ليامز مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة.