العنوان-بنغازي
تحدث، وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية، فرج قعيم، حول الاجتماع الذي دعا لعقده نائب رئيس الحكومة المؤقتة، حسين القطراني، مع وزراء ووكلاء حكومة الوحدة الوطنية الممثلين لإقليم برقة، وكذلك رؤساء المجالس التسييرية للبلديات والمناطق الإدارية ورؤساء المؤسسات والمصالح وأعضاءها بالإقليم.
وقال قعيم، في تصريحات نشرتها، صحيفة المرصد الليبية، إنهم سيطالبون في اجتماع اليوم الأحد بحق كل المدن والأقاليم، كما نص الاتفاق السياسي الذي لم تلتزم به الحكومة.
وأضاف قعيم، أن “رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة يقوم بدعاية انتخابية على حساب الليبيين وبأموالهم لانتخابات لا يرغب فيها الآن، بينما يركز كل الصلاحيات بيده”.
وذكر قعيم، “أن الدبيبة والمحيطين به يسعون بكل قوة لإفشال انتخابات ديسمبر، مشيرًا إلى أن الموافقة على ذلك مخالف لما تم التعهد به لليبيين”.
وكشف قعيم، أن الدبيبة “سحب جميع صلاحيات دواوين رئاسة الحكومة في المنطقة الشرقية وحرمها من جميع الإمكانيات”، لافتًا إلى أن الحكومة لم تنجز حتى اللحظة أي إنجاز حقيقي على الأرض.
وقال، “كل ما هو هناك عبارة عن وعود و”ظاهرة صوتية وإعلامية”.
وأضاف قعيم، “تم تجاوزنا في الملحقين الأمنيين والعسكريين ولم يراع التوزيع الجغرافي في هذه المناصب كما نص الاتفاق السياسي”.
وقال، “إن تعيينات رئيس الحكومة في الشركات الخارجية تتم بعلاقات شخصية لأصدقائه والمقربين دون التشاور مع مجلس الوزراء، وبعض المعينين عليهم شبهات فساد”.
وأضاف، “دخلنا الحكومة على أمل مرحلة توحيد الدولة وتجاوز الماضي لكن رئيس الحكومة والمحيطين به من عائلته ومستشاريه لهم رأي آخر”.
وقال، “الدبيبة سحب اختصاصنا كوكلاء، وكذلك بعض الوزراء وأصبحوا عبارة عن صورة وتكملة عدد، ولم نجد نية حقيقية لبناء مؤسسة أمنية وعسكرية والمثال تعمد عدم صرف مستحقات الجيش الذي يحمي النفط والاجهزة الأمنية”.
وتابع قعيم، “رئيس الحكومة لا يتصرف كرئيس لحكومة تسمى الوحدة الوطنية وإذا أرادها هكذا فهذا رأيه وسيكون لنا رأينا”.
وقال، “لم نلقى من المواطنين والأمنيين في طرابلس إلا كل ترحيب وهذا أعطانا أمل في توحيد الدولة، لكن الدبيبة أحبط آمالنا”.
وأكد قعيم، “أن وحدة ليبيا خط أحمر”. وقال، “أوجه الشكر للنائب العام وكل قادة الكتائب في المنطقة الغربية، لأنني لم أجد منهم إلا كل تعاون واحترام ورغبة في توحيد البلاد”.