17 C
بنغازي
2024-03-28
أخبار ليبياالأخبار

قناة الإرهابي بلحاج تُشوه الوافي إعلاميًا لتقليص فرص فوزه بقيادة الرئاسي

قناة الإرهابي بلحاج تُشوه الوافي إعلاميًا لتقليص فرص فوزه بقيادة الرئاسي - الوا1في

قال عضو المؤتمر الوطني العام السابق، الشريف الوافي، والذي تقدم بأوراقه بشكل رسمي للترشح من أجل شغل منصب رئيس المجلس الرئاسي المُزمع تشكيله، إنه دخل المعترك السياسي بالصدفة، وانخرط فيه بالمتابعة الدقيقة وإعطاء الآراء.

وذكر خلال لقاء له، عبر قناة “فبراير” المملوكة لأمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة الإرهابية عبدالحكيم بلحاج، حول رأيه في الرئيس القادم: “هذا مش مظبوط، واللي ييجي أهلاً وسهلاً بيه، نحددله اختصاصات معينة، وقلتها في كام لقاء، مين اللي جاب رئيس الرئاسي، يجيبها برقة وطرابلس وفزان، ويذبحوها اللي قاعدين هني”.

ويبدو أن قناة فبراير الداعمة للجماعات الإرهابية، استضافت الشريف الوافي، لتحويله إلى مادة للسخرية، وإظهاره على أن تصريحاته غير متزنة، في محاولة لتشويهه إعلاميًا لصالح أحد المرشحين الآخرين، لقيادة المجلس الرئاسي الجديد.

وكشفت أجوبة الوافي، عن عدم توزانه، حيث كان معظمها لا يتعلق بفحوى الأسئلة، ما دفع مُقدم الحلقة، إلى الضحك والسخرية منه في استرساله بطرح الأسئلة.

وعلى سبيل المثال، ضمن إجابته ردًا على سؤال كيف دخل المعترك السياسي؟، أكد أن الهدف من ذلك، هو تولي رئاسة “الحكومة”، بقوله: “الشهادة لله نبي الحكومة”.

وأعرب الوافي عن رفضه للوجوه التي تقود الحوار السياسي، لافتًا إلى أنها ذات الوجوه المتصدرة الأزمة السياسية منذ بدايتها، مُعربًا عن أسفه أن معظمهم برقاويين.

وحول موقف لجنة الحوار السياسي من ترشحه، بيّن أنه يُطلق عليها “لجنة النحس”، مُستدركًا: “معرفش أي واحد فيها، وكانوا يشعرون بغضب شديد وتذمر كبير، كلهم الأعضاء اللي معانا”.

وفي محض إجابته عن أسباب مشاركته في حوار الصخيرات، قال: “أعطيناهم ورقة وقلنا لهم نحن مغادرين، وجاء السفراء وبعثة الاتحاد الأوروبي، وقلنا لهم خلاص، ولم نحضر باقي الاتفاق ولا تشكيل الحكومة، ولم نكن طرفًا فيها، وكانت الناس تريد الاتفاق وإنهاء الأمر، واحنا قلنا حرام، وطلعنا غلطانين”.

وتطرق الوافي إلى برنامجه حال فوزه بقيادة المجلس الرئاسي المُزمع تشكيله، قائلاً: “برنامج مضغوط جدًا، وتوجد جائحة كورونا، وتريد إصلاح الوطن، وهذا شيء صحي نوعا ما، مش مُضر يعني”.

وزاد توضيحًا وسط ضحك المذيع الإخواني: “القصة ماهياش خربت الأمر، اااااه رددوا ليا رددوا ليا، هل هي اللي تحط الأسماء وتقترحهن، مانيش عارف، حتى مرات الصدق دائما نجاة، وأقصر طريق بين نقطتين خط مستقيم”.

وأردف الوافي ردًا على إصرار المذيع أن يفهم: “اليوم قالوا تعالى يا فلان وتعالى يا فلان، ولموهم ودارورهم حتى حصار حقيقي داخل في الفورسيزون، ولا حد يطلع ولا حد يجيك، وقطعوا النت، لكن نشهد بالله كنا نتناقش وناخد ونعطوا ونشيلوا ده ونحطوا ده، يعني كانت ماشية الأمور، والله كان في ناس وتيارات امممم”.

وفيما يخص من يدعمونه ويساعدوه كرهًا في الإخوان، أجاب الوافي: “يعني أفكار ميبوش يطلعوا من الحقد هذا من هذه البلاد مش عارف كيف، حتى لو خلوهم إخوان كلهم، رأيي أنا غير اللي يقصوا جناحتهم دول الاثنين، مايعطهومش الأموال والصلاحيات في الاتفاقيات، ونتناقشوا وهذا شيء صحي مش غلط يعني، أهو قاعد الإخواني مع شيخ القبيلة، توا متلمين ويحكوا، خلاص اليوم انتهت”.

وحول حقيقة تواصل البعثة الأممية مع جماعة الإخوان المسلمين، قال الوافي: “قالعين وساكتين، وكان شهادة لله اللي خرب ووصل الأمر للمبعوثة الأممية حسب سمعي، ما اعتقد أن في أشياء من هذا القبيل مؤكدة”.