18.1 C
بنغازي
2024-04-25
الأخبارمال وأعمال

مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي يدعو أعضائه لاجتماع طارئ

مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي يدعو أعضائه لاجتماع طارئ - 142 1 1494855150

بنغازي-العنوان

دعا مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، اليوم الجمعة، إلى اجتماع طارئ لمناقشة عدد من البنود واتخاذ جملة من القرارات بشأنها.

والأعضاء المدعوون للاجتماع، هم: “علي محمد سالم وامراجع غيث ومحمد أحمد المختار وعبدالرحمن يوسف هابيل”.

وأوضح المجلس، في بيان، أن البنود التي سيناقشها، هي، اتخاذ الخطوات الفورية اللازمة لتنفيذ أذونات صرف المرتبات الشهرية وفتح الاعتمادات لتوفير السلع الضرورية والأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة وإعادة فتح منظومة المقاصة.

واستمرار العمل بسعر الصرف الحالي، بالإضافة إلى الرسم دون تغيير لكافة الأغراض حفاظا عل توازن المالية العامة، وحتى يتم النظر في تعديل سعر الصرف بشكل يحقق استقرار المستوى العام للأسعار.

والمضي قدما في التدقيق الدولي على حسابات المصرف في بنغازي وطرابلس، تمهيدا لتوحيد جميع حسابات المصرف وبياناته المالية واتخاذ الترتيبات اللازمة لبقاء مجلس الإدارة في حالة انعقاد مستمر.

وقال إنه في ضوء ما بينه المجلس الرئاسي لحكوةم الوفاق من قصور في الإدارة وتفرد في اتخاذ القرار؛ فإنه من الواجب إيقاف الصديق الكبير عن العمل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإسقاط اسمه من قائمة المحافظين بصندوق النقد الدولي وبأية هيئات دولية ذات علاقة.

ودعا المجلس إلى تشكيل لحنة تنفيذية تقوم تحت إشراف مجلس الإدارة مباشرة بممارسة اختصاصات المحافظ المنصوص عليها بالمادة 18 من قانون المصارف والتأكيد على البنود التسعة الواردة في بيان مجلس الإدارة الصادر بتاريخ 26 مارس 2020.

وأشار المجلس إلى أنه ولما سبق لكل من المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وسفارة الولايات المتحدة في ليبيا الدعوة عدة مرات إلى إصلاح أوضاع المصرف؛ فإن الاجتماع سيعقد على أساس ضمان كل جهة من هذه الجهات الثلاث لتنفيذ ما سيصدر عن الاجتماع من قرارات.

ونبّه مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي إلى الوضع المؤسف الذي آل إليه المصرف وحالة الانفراد بالقرار والسيطرة الأحادية على السياسة التنفيذية وإيقاف التحويلات ومنظومات المقاصة دون سابق إنذار والتلكؤ في تنفيذ صرف المرتبات الشهرية والتطاول على سياسات الدولة الاقتصادية.

وقال إن “في غمرة اللحظات الخطيرة التي يواجه فيها العالم أجمع جائحة كورونا لا نجد أنفسنا بحاجة إلى التنبيه إلى الوضع الأخطر الذي تعانيه ليبيا من استبداد بمؤسستها المصرفية المركزية وإهمال للاضطلاع حتى بأبسط مسؤولياتها بصرف المرتبات المتأخرة عن ملايين الليبيين المحتاجين”.